مدير زراعة لحج: أسعار الطماطم لا تغطي كلفة إنتاجه
> الحوطة «الأيام» هشام العطيري:
> طالب مدير مكتب الزراعة والري بمحافظة لحج م. عبدالملك ناجي عبيد، اليوم الاثنين، الحكومة بإعادة إنشاء مصنع للطماطم في مديرية تبن، ليستفيد منه كافة مزارعي دلتا تبن وعدد من المحافظات المجاورة.
وقال في تصريح لـ "الأيام" أن زراعة الطماطم هذا الموسم تشهد انخفاضا كبيرا، وأن أسعاره لا تساوي قيمة تكلفة إنتاجه، مشيرا إلى أن سعر الطماطم قبل شهر كان 1700 ريال بما يعادل قيمة التفاح، فيما يباع الكيلو الواحد حاليا بـ50 ريالا.
وأرجع م. عبد الملك ناجي أسباب ذلك إلى عدم وجود مصنع للطماطم، بعد أن كان في الجنوب مصنع للطماطم بمنطقة الفيوش، يستقبل كل إنتاج المزارعين، مشيرا إلى أن أحد العوامل الرئيسة لانتهاء المصنع هي كارثة الوحدة اليمنية، وعملية النهب لكل المصانع، وفيها مصنع الطماطم.
وأكد مدير زراعة لحج أنه منذ حرب 94 حتى اليوم والمزارعون لا يجنون سوى السراب من محصول الطماطم، إذ يتسابق المزارعون على إنتاج الطماطم من أجل الاستفادة منها، ولكن للأسف أصبح العكس.
وأشار إلى أن الجنوب قبل الوحدة كانت لديه خطط زراعية، وتم إنهاء كل ما هو إيجابي ولصالح المواطن، مما حدى بالمواطن إلى الاعتماد على نفسه.
وتابع: الآن في ذروة الموسم السلة الطماطم تباع بـ1500 ريال ووصل إلى 500 ريال، لا تفي بأجرة العمالة التي تقوم بجني المحصول، بداية من زراعة محصول الطماطم. وعليه نهيب بالدولة وبالحكومة الجديدة الموقرة، التي نستبشر بها خيرا مع بداية 2021، أن يهتموا بقطاع الزراعة، ووزارة الزراعة ينبغي أن تكون من الوزارات السيادية أسوة ببقية العالم، لأن 7 % من السكان يعملون في الزراعة، ولكنا نلاحظ أن وزارة الزراعة مهمشة، وميزانيتها لا تساوي شيئا فيما يخص قطاع الزراعة في البلاد.
ودعا م. عبيد في ختام تصريحه المنظمات الدولية للتدخل، وتحديدا منظمة الأغذية "الفاو" بالتعامل مع قطاع المرأة في مسألة المعامل والصناعات الغذائية، بما يسهم في تطوير الصناعات الغذائية بما فيها الطماطم.
وأكد عبيد أهمية دور المنظمات الدولية في دعم قطاع الزراعية ما بعد الحرب، مشيرا إلى أن القطاع الزراعي كاد أن ينتهي بعد الحرب، لولا تدخل المنظمات الدولية، لافتا إلى أن "الفاو" تساعد في توفير البذور والمدخلات الغذائية لتوزيعها على المزارعين، إضافة إلى شبكات ري وغيرها من القطاعات لتي كان لها دور كبير في دعم لمزارعين.
وقال في تصريح لـ "الأيام" أن زراعة الطماطم هذا الموسم تشهد انخفاضا كبيرا، وأن أسعاره لا تساوي قيمة تكلفة إنتاجه، مشيرا إلى أن سعر الطماطم قبل شهر كان 1700 ريال بما يعادل قيمة التفاح، فيما يباع الكيلو الواحد حاليا بـ50 ريالا.
وأرجع م. عبد الملك ناجي أسباب ذلك إلى عدم وجود مصنع للطماطم، بعد أن كان في الجنوب مصنع للطماطم بمنطقة الفيوش، يستقبل كل إنتاج المزارعين، مشيرا إلى أن أحد العوامل الرئيسة لانتهاء المصنع هي كارثة الوحدة اليمنية، وعملية النهب لكل المصانع، وفيها مصنع الطماطم.
وأكد مدير زراعة لحج أنه منذ حرب 94 حتى اليوم والمزارعون لا يجنون سوى السراب من محصول الطماطم، إذ يتسابق المزارعون على إنتاج الطماطم من أجل الاستفادة منها، ولكن للأسف أصبح العكس.
وأشار إلى أن الجنوب قبل الوحدة كانت لديه خطط زراعية، وتم إنهاء كل ما هو إيجابي ولصالح المواطن، مما حدى بالمواطن إلى الاعتماد على نفسه.
وتابع: الآن في ذروة الموسم السلة الطماطم تباع بـ1500 ريال ووصل إلى 500 ريال، لا تفي بأجرة العمالة التي تقوم بجني المحصول، بداية من زراعة محصول الطماطم. وعليه نهيب بالدولة وبالحكومة الجديدة الموقرة، التي نستبشر بها خيرا مع بداية 2021، أن يهتموا بقطاع الزراعة، ووزارة الزراعة ينبغي أن تكون من الوزارات السيادية أسوة ببقية العالم، لأن 7 % من السكان يعملون في الزراعة، ولكنا نلاحظ أن وزارة الزراعة مهمشة، وميزانيتها لا تساوي شيئا فيما يخص قطاع الزراعة في البلاد.
ودعا م. عبيد في ختام تصريحه المنظمات الدولية للتدخل، وتحديدا منظمة الأغذية "الفاو" بالتعامل مع قطاع المرأة في مسألة المعامل والصناعات الغذائية، بما يسهم في تطوير الصناعات الغذائية بما فيها الطماطم.
وأكد عبيد أهمية دور المنظمات الدولية في دعم قطاع الزراعية ما بعد الحرب، مشيرا إلى أن القطاع الزراعي كاد أن ينتهي بعد الحرب، لولا تدخل المنظمات الدولية، لافتا إلى أن "الفاو" تساعد في توفير البذور والمدخلات الغذائية لتوزيعها على المزارعين، إضافة إلى شبكات ري وغيرها من القطاعات لتي كان لها دور كبير في دعم لمزارعين.
