تطلع يمني لتبني تونس بيانا من مجلس الأمن يدين حادث المطار
> تونس «الأيام»خاص
> بحث سفير اليمن في تونس، عبدالناصر باحبيب، إمكانية أن يصدر مجلس الأمن الدولي، في جلسته المقررة عقدها يوم 14 يناير الجاري وتترأسها الجمهورية التونسية، بيان إدانة للهجوم على مطار عدن باعتبارها عملاً إرهابياً.
جاء ذلك خلال لقاء جمع أمس الجمعة، السفير باحبيب بوزير الشؤون الخارجية والهجرة التونسي، عثمان الجرندي، في مبنى الخارجية بتونس العاصمة.
وقدم سعادة السفير إحاطة مختصرة عن طبيعة اتفاق الرياض وحكومة الكفاءات السياسية التي تشكلت بموجبه، وتضم كافة المكونات السياسية في اليمن والمهام المناطة بها، بإعادة الأمن والاستقرار وتوفير الخدمات للمواطنين، واستكمال المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة، والوصول إلى سلام شامل في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث، وتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه عبدربه منصور هادي.
وتطرق سعادته إلى العمل الإرهابي الذي استهدف القتل الجماعي لرئيس وأعضاء الحكومة في مطار عدن الدولي أثناء عودتهم لممارسة مهامهم، مؤكداً أن من قام بهذا العمل الإرهابي لم يستهدف فقط القضاء على الحكومة، لكنه أراد إنهاء العملية السياسية في اليمن وتقويض عملية السلام برمتها.
كما أعرب سعادة السفير باحبيب عن شكره وتقديره للرعاية الكاملة التي تحظى بها البعثة والجالية اليمنية في تونس، والدعم المتواصل من قبل الحكومة التونسية لجهود الحكومة الشرعية في كافة المحافل الإقليمية والدولية، متطلعاً إلى صدور بيان أممي صريح يدين العملية الإرهابية في جلسة مجلس الأمن، التي تترأسها الجمهورية التونسية حالياً والخاصة باليمن، والمقرر انعقادها في تاريخ 14 من الشهر الجاري.
ومن ناحيته، أعرب وزير الشؤون الخارجية التونسية عن إدانته للعملية الإرهابية وتأكيده على دعم تونس للحكومة الشرعية اليمنية وفق المرجعيات والقرارات الدولية ذات الصلة، متمنياً لليمن الأمن والاستقرار.
جاء ذلك خلال لقاء جمع أمس الجمعة، السفير باحبيب بوزير الشؤون الخارجية والهجرة التونسي، عثمان الجرندي، في مبنى الخارجية بتونس العاصمة.
وقدم سعادة السفير إحاطة مختصرة عن طبيعة اتفاق الرياض وحكومة الكفاءات السياسية التي تشكلت بموجبه، وتضم كافة المكونات السياسية في اليمن والمهام المناطة بها، بإعادة الأمن والاستقرار وتوفير الخدمات للمواطنين، واستكمال المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة، والوصول إلى سلام شامل في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث، وتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه عبدربه منصور هادي.
وتطرق سعادته إلى العمل الإرهابي الذي استهدف القتل الجماعي لرئيس وأعضاء الحكومة في مطار عدن الدولي أثناء عودتهم لممارسة مهامهم، مؤكداً أن من قام بهذا العمل الإرهابي لم يستهدف فقط القضاء على الحكومة، لكنه أراد إنهاء العملية السياسية في اليمن وتقويض عملية السلام برمتها.
كما أعرب سعادة السفير باحبيب عن شكره وتقديره للرعاية الكاملة التي تحظى بها البعثة والجالية اليمنية في تونس، والدعم المتواصل من قبل الحكومة التونسية لجهود الحكومة الشرعية في كافة المحافل الإقليمية والدولية، متطلعاً إلى صدور بيان أممي صريح يدين العملية الإرهابية في جلسة مجلس الأمن، التي تترأسها الجمهورية التونسية حالياً والخاصة باليمن، والمقرر انعقادها في تاريخ 14 من الشهر الجاري.
ومن ناحيته، أعرب وزير الشؤون الخارجية التونسية عن إدانته للعملية الإرهابية وتأكيده على دعم تونس للحكومة الشرعية اليمنية وفق المرجعيات والقرارات الدولية ذات الصلة، متمنياً لليمن الأمن والاستقرار.
