توافق إصلاحي وحوثي على التطبيع وقتال الجنوبيين

> عدن «الأيام» خاص

>
شرف الدين: مناهضة حزب الإصلاح للحوثيين مجرد سياسة
البخيتي: قريبا سنصطف مع مناضلي الإصلاح للحفاظ على الوحدة
> اعترف قيادي بارز في حزب الإصلاح بوجود اتفاق بين حزبه والحوثي على السير بتطبيع الأوضاع بعد سقوط صنعاء في سبتمبر 2014 بأيدي الحوثيين، في وقت أكد القيادي الحوثي محمد البخيتي أن جماعته والإصلاح سيلتحمان قريبا في صف واحد للدفاع عن الوحدة ومواجهة الجنوبيين وقوات التحالف.

وأوضح رئيس الدائرة الاجتماعية والنقابات بحزب الإصلاح أحمد شرف الدين أن هناك اتفاقا مع الحوثيين تم بعد لقاء ثلاثة من قيادات حزب الإصلاح بعبدالملك الحوثي لتطبيع الأوضاع بعد اجتياح مسلحيه صنعاء وبقية المدن اليمنية، مؤكدا أن خط حزب الإصلاح في مناهضة الحوثيين "مجرد سياسة".

وقال القيادي الإصلاحي لقناة الهوية الحوثية، في برنامج لقاء الذي بث مساء أمس الأول، وأعاد موقع وكالة (إرم نيوز) نشر مقتطفات منه أمس السبت، إن التحالف العربي بقيادة السعودية يقف "خلف تدمير اليمن"، مضيفا إن قيادات حزبه "مسجونة في فنادق خمسة نجوم في الرياض وإن قرار الحزب ليس بيده".

وأشار القيادي الإصلاحي الموجود في صنعاء إلى إمكانية قيامه بالوساطة بين حزبه وجماعة الحوثيين. وأحمد شرف الدين هو أحد قادة حزب الإصلاح التي تنتمي إلى المذهب الذي يواليه الحوثيون (الزيدية)، ومن أحد أكبر البيوت السلالية للجماعة.

وجاءت تصريحات القيادي الإصلاحي وسط استمرار اتهامات ناشطين وسياسيين للحزب بالتعاون عسكريا وسياسيا مع الحوثيين بشكل غير معلن منذ بدأت الحرب في مارس 2015، ما أطالها للعام السادس ودخلت البلاد بسببها في أتون أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بالأسوأ في العالم.

وفيما يبدو توجه على قرب إعلان شراكة معلنة بين الإصلاح والحوثيين قال القيادي بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين محافظ ذمار محمد البخيتي إنه من الخطأ وضع كل المنتمين لحزب الإصلاح في سلة واحدة.
وأضاف في تغريدة نشرها على حسابه في تويتر أمس قائلا "وعلينا من الآن وصاعدا التفريق بين مناضلي الإصلاح الذين لهم مواقف مشرفة من الوحدة ومن التواجد الأجنبي وبين مرتزقتهم".

وتابع البخيتي أنه عما "قريب سنجد أنفسنا في صف واحد مع مناضلي حزب الإصلاح للحفاظ على الوحدة ولطرد آخر محتل من المحافظات الجنوبية".

وتشير تصريحات البيختي إلى اعتزام جماعته بإعلان التحالف مع حزب الإصلاح ولو من فصائل محددة بالحزب لخوض قتال ضد الجنوبيين ومشروعهم في استعادة الدولة، في حين تتركز معارك دامية للأسبوع الثاني في محيط مدينة مأرب، إذ يحاول الحوثيون اقتحام المدينة والسيطرة على آخر معاقل الحكومة الشرعية في مأرب حيث منابع النفط والغاز.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى