مواطن يناشد القضاء برفع الظلم عن ولده المسجون
سجن المنصورة
> عدن "الأيام" خاص:
> برفع الظلم والإفراج عن ولده المسجون بدون أي وجه حق أو مسوغ قانوني أو مبرر شرعي، عدا أنه مشتبه في حادث قتل ليس طرفًا فيها
أفاد لـ"الأيام" المواطن صالح جودت ماطر سالم من منطقة الكود بمحافظة لحج، بأن ولده الجندي في الاحتياط ناصر صالح جودت، لا زال مسجونًا منذ تاريخ 24 أكتوبر 2019م بسجن المنصورة إلى يومنا هذا، لعدم وجود أدلة ضده تثبت تورطه في حادثة قتل.
موضحًا بأنه طالب بإخلاء سبيل ولده المسجون في سجن المنصورة بعدن، قائلًا "ولدنا ناصر يعمل جنديًا في نقطة العلم بالعاصمة عدن، وعمله كان لمصلحة الوطن، والتضحية بالغالي والنفيس لتحقيق الأمن والاستقرار لمحافظة عدن، لكن تم إيقافه أثناء تأدية عمله في النقطة في 24 أكتوبر 2019م، وما يؤكد صحة كلامنا ما ورد بتقرير رسمي من قائد الكتيبة في نقطة العلم بوجوده في يوم وقوع حادث القتل في 21 أغسطس 2019م، بأنه كان أثناء الدوام، ولم يبارحه منذ الساعة الثامنة مساءً وقت حدوث القتل، ولم يكن طرفًا فيها أثناء وقوعها حتى الليلة التالية علاوة على شهادة الشهود".
وأضاف:"أن عضو النيابة المحقق أخل بسلطة التحقيق وإجراءاتها، حيث اعتمد على مجموعة من الأقوال المخالفة للنص القانوني في الشهادة المعتبرة، كدليل وبشروط الشاهد تحديدًا من حيث المعاينة للواقعة من مرتكبيها وذكرا للقيام بارتكابها وألا تكون مبنية على معاينة وهو ما التمسناه ووجوده صراحة لعدم رؤية شخص بذاته يقوم بإطلاق النار من ذلك المسدس المزعوم في تلك الشهادات في جميع الأقوال وأن أخذت من المشاهدة من التصوير بحسب إفادة العضو المحقق بعرضها عليهم بمحاضر جمع الاستدلال، ومحاضر تحقيقات النيابة العامة، والتي تخلو من الشروط الشكلية اللازمة لاعتبار تلك المحاضر من الأدلة الكتابية والمقدرة قانونًا لخلوها من العدم والتاريخ والساعة والمكان المحدد لتدوينها".
وختم المواطن مناشدته مطالبًا القضاء برفع الظلم والإفراج عن ولده المسجون بدون أي وجه حق أو مسوغ قانوني أو مبرر شرعي، عدا أنه مشتبه في حادث قتل ليس طرفًا فيه.
أفاد لـ"الأيام" المواطن صالح جودت ماطر سالم من منطقة الكود بمحافظة لحج، بأن ولده الجندي في الاحتياط ناصر صالح جودت، لا زال مسجونًا منذ تاريخ 24 أكتوبر 2019م بسجن المنصورة إلى يومنا هذا، لعدم وجود أدلة ضده تثبت تورطه في حادثة قتل.
موضحًا بأنه طالب بإخلاء سبيل ولده المسجون في سجن المنصورة بعدن، قائلًا "ولدنا ناصر يعمل جنديًا في نقطة العلم بالعاصمة عدن، وعمله كان لمصلحة الوطن، والتضحية بالغالي والنفيس لتحقيق الأمن والاستقرار لمحافظة عدن، لكن تم إيقافه أثناء تأدية عمله في النقطة في 24 أكتوبر 2019م، وما يؤكد صحة كلامنا ما ورد بتقرير رسمي من قائد الكتيبة في نقطة العلم بوجوده في يوم وقوع حادث القتل في 21 أغسطس 2019م، بأنه كان أثناء الدوام، ولم يبارحه منذ الساعة الثامنة مساءً وقت حدوث القتل، ولم يكن طرفًا فيها أثناء وقوعها حتى الليلة التالية علاوة على شهادة الشهود".
وأضاف:"أن عضو النيابة المحقق أخل بسلطة التحقيق وإجراءاتها، حيث اعتمد على مجموعة من الأقوال المخالفة للنص القانوني في الشهادة المعتبرة، كدليل وبشروط الشاهد تحديدًا من حيث المعاينة للواقعة من مرتكبيها وذكرا للقيام بارتكابها وألا تكون مبنية على معاينة وهو ما التمسناه ووجوده صراحة لعدم رؤية شخص بذاته يقوم بإطلاق النار من ذلك المسدس المزعوم في تلك الشهادات في جميع الأقوال وأن أخذت من المشاهدة من التصوير بحسب إفادة العضو المحقق بعرضها عليهم بمحاضر جمع الاستدلال، ومحاضر تحقيقات النيابة العامة، والتي تخلو من الشروط الشكلية اللازمة لاعتبار تلك المحاضر من الأدلة الكتابية والمقدرة قانونًا لخلوها من العدم والتاريخ والساعة والمكان المحدد لتدوينها".
وختم المواطن مناشدته مطالبًا القضاء برفع الظلم والإفراج عن ولده المسجون بدون أي وجه حق أو مسوغ قانوني أو مبرر شرعي، عدا أنه مشتبه في حادث قتل ليس طرفًا فيه.
