مسئول بلحج يطالب المحافظ بإجراء تغييرات إدارية في صندوق النظافة

> الحوطة «الأيام» خاص

> الحوطة «الأيام» خاص أكد مسؤول في صندوق النظافة والتحسين بلحج، أن انعدام الإدارة المسؤولة، وغياب التخطيط الإداري، قد دهور وضع لحج البيئي، وجعلها تغرق بالنفايات، بالإضافة إلى تأخر رواتب عمال النظافة والصندوق للشهر الثالث على التوالي، يثير تساؤلات إلى أين تذهب إيرادات صندوق النظافة الضخمة؟.

وقال عهد خريسان مسؤول الإعلام في صندوق نظافة لحج في منشور له على -الفيسبوك- إن جميع شرائح المجتمع، باتت تشكو من أكوام القمامة في جانب بيوتهم لأسابيع بل وأشهر، مشيرًا إلى أنه يتلقى العديد من الشكاوى لكونه مسؤول الإعلام في الصندوق، إلا أن هذه الشكاوى لا تتفاعل معها قيادة الصندوق، التي أضحى شغلها العراك على تحديد هوية تحصيل الإيرادات ومن سيشرف على إنفاقها.

وأوضح خريسان أن ملايين الريالات لا يعلم أين تذهب؟ وكيف توظف؟، ولا يرى أي انعكاس لها على واقع النظافة، إضافة إلى المعدات التي كان آخرها فرامتين تتعطل كل أسبوع مرة أو مرتين، على الرغم من أنه لم يتجاوز على شرائها الستة أشهر فقط، وتم شراؤها بإشراف المدير التنفيذي للصندوق، ومدير الإيرادات، اللذان جلباها من المهرة دون أن يصحبا معهم مهندس مختص أو فني.

وأشار خريسان في منشوره إلى أن صندوق النظافة يمر بأسوأ حالاته ومراحله، وهذا بشهادة الكثير من داخل الصندوق وخارجه، قائلًا "إن واجبي المهني والأخلاقي لن يسمح لي بالتغاضي عن الخلل والإسفاف، وسرد إنجازات وهمية، واجبي ومسؤوليتي تجاه الصندوق، والرأي العام هو إيضاح الصورة على حقيقتها، لا كما يراد له أن يكون.

وأوضح خريسان أن وظيفته هي المساهمة في إصلاح الخلل الذي أدى لإعاقة العمل، وضياع حقوق العاملين، وقصور العمل على الشوارع الرئيسة والأحياء، مطالبًا محافظ لحج أحمد عبد الله تركي رئيس مجلس إدارة الصندوق، إلى وضع معالجات شاملة، وتغيير لأدوات الفشل التي صنعت هذا الواقع المزري في مجال النظافة بمدينة الحوطة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى