قوات للعمالقة تتجاوز محور عملياتها وحزام الصبيحة يراقب

> سريتين للعمالقة تنتشر لمواجهة التقطعات بالمضاربة وحزام الصبيحة يستنفر

> توثر وعدم تنسيق بين العمالقة والحزام.. "غذي نفسك" صراع جباية يتوسع

> المضاربة/ طورالباحة «الأيام» خاص:

> قالت مصادر محلية إن قوة عسكرية تابعة لأحد ألوية العمالقة الجنوبية أكملت أمس الجمعة انتشارها في مناطق بمديرية المضاربة ورأس العارة لمواجهة التقطعات التي تتعرض لها دوريات ألوية العمالقة في الطرق العامة بالمنطقة.

لكن هذه القوة، التي تتكون من سريتين بقيادة جعفر الكعلولي وهو احد قيادات الوية العمالقة بالساحل الغربي، تسببت في إحداث حالة من التوتر الأمني مع القوات الجنوبية الأخرى في المنطقة.

وعلمت "الأيام" ان سريتين ضمن قوة استحدثت مؤخرا باسم قوة الردع ويشرف عليها مباشرة أبو زرعة المحرمي قائد ألوية العمالقة الجنوبية. وحسب المصدر أن السريتين لم تبلغ عن خطة انتشارها.

وأمس الجمعة، حذرت قوات الحزام الأمني، في منطقة الصبيحة، أي قوة عسكرية من محاولة التعدي على أماكن ومناطق انتشارها.

وقالت قوات الحزام الأمني في الصبيحة في بيان: "هناك قوات تتعمد نشر مجاميعها في مناطق سيطرة الحزام الأمني على الرغم من إنذارها، لكنها مستمرة في تعنتها. نحذر من أي تصرف يؤدي إلى أي صدام".

وأشار حزام الصبيحة إلى أن انتشار القوة العسكرية حدث بشكل انفرادي ومستفز، موضحا أن عملية الانتشار تمت دون معرفة القوات المشتركة التي بينها وقوات الحزام الأمني تنسيق بهذا الشأن، وهو ما يثير فتنه بين أبناء الصبيحة.

وأكد حزام الصبيحة في بيانه أن تعليمات حازمة قد صدرت لقطاعات الحزام للتصدي لأي قوة مستفزة تريد الدخول في مناطق سيطرتها، محملة أي قائد لم يعِ تحذيرها تبعات وعواقب أي تصرف مماثل.

وفي قضية متقاربة، شن جلال السويسي، المستشار الإعلامي للسلطة المحلية بمديرية طور الباحة أمس، هجوما لاذعا على قيادات النقاط الأمنية عقب حادثة التقطع لسيارة أكاديمي بطريق عام من مسلحين مجهولون أمس الأول الخميس.

واتهم السويسي في بيانه قيادات النقاط الأمنية، وبعض من وصفهم بالأقلام المأجورة بالتواطؤ مع المخربين بالمديرية، معتبرا أن قيادات النقاط بقاءها مثل عدمها فلا داعي لبقائها بالطريق العام دون أن تضبط أي عملية مخلة بالنظام والقانون، داعيا إلى محاربة الظواهر الإنسانية بعيدا عن السياسة، على خلفية ما ظهر بطورالباحة من ظواهر مسيئة يندى لها الجبين في الآونة الأخيرة.

كما انتقد السويسي من وصفهم بالأقلام الدخيلة على مهنة الرسالة الإعلامية، التي لا تعرف غير الانتقام والتحريض السياسي فقط، دون الإشارة في كتاباتهم إلى النقاط وقيادتها المنتشرة على الخط بمختلف مسمياتها، مع ما لحق المواطنين من تقطعات مستفزة، نقاط تتقطع للمواطن وبسندات غير رسمية، وتقر قانونا ضريبيا لامثيل له في أي قانون في العالم، غير ما اتخذوه من القانون إللا أخلاقي، وفي منطقة مركز القرار بالمديرية، وبالرغم من استياء وغضب الشعب إلا أن السلطة المحلية، والأقلام المأجورة منها، ما لزمت الصمت، ومنها ما انحازت سياسيا، تاركة الشق الأهم وهو الإنساني، غير مدركة ما لحق بالمواطن من أضرار مادية.

وتابع السويسي قائلا: "أي قانون يجيز التحصيل فيه لنقاط لا تبعد الواحدة عن الأخرى بضع أمتار غير امتهان النصب والاحتيال والارتزاق على حساب قوت المواطن، وما أثار غضب الأحرار واستيائهم نقطتان بجبل رشاش بعاصمة المديرية، الأولى تعمل على قطع سندات تحصيل بـ 5000 آلاف ريال على كل مركبة تمر بالخط، والثانية المستحدثة باسم المقاومة الجنوبية/ طورالباحة الربوع المقاطرة، التي نفت قيادة المقاومة بالمقاطرة صلتها بذلك، تقوم بقطع سندات وبقانون "غذي نفسك بنفسك 3 ريال على اللتر الواحد من المشتقات البترولية، حيث بلغ أقل سند 30000 ألف ريال وأعلاها 60000 ريال".

وأضاف السويسي أن ما يثير سخط الناس تلك الأقلام المأجورة التي تذهب بالقضايا الإنسانية بعيدا عن الواجب الإنساني نتيجة الدفع المسبق أو الجانب السياسي، وإلا ما يحصل للمارة من تقطعات ونهب وسلب، وما ظهر مؤخرا، بل أمس الجديد نهارا جهارا يتعرض أحد الأكاديميين للتقطع ولأخذ سيارته من ثلاثة أشخاص، أنزلوه بقوة السلاح، وغير مسار اتجاه السيارة، واتجهوا بها شمالا، ومن منطقة الرجاع مارين بها جميع النقاط المنتشرة على الخط، ولم تكن الأولى، بل هذه الظاهرة الثانية خلال شهر، بعد أن تعرض أحد المارين من أبناء تعز للتقطع بمنطقة دار القديمي، وتم سلبه مبلغا ماليا كبيرا تحت تهديد السلاح مع علم قيادات النقاط بالمتقطعين ومكان وجودهم. والمعيب تدخل بعض القيادة والمشايخ بوساطة لإرجاع المبلغ غير مبالين بما سيحدث مستقبلا من هؤلاء المتقطعين.

وأوضح السويسي في حديثه أن طريق طورالباحة، المسمى طريق الموت، بها أكثر من ثكنة عسكرية منتشرة بمختلف مسمياتهم لا داعي لوجودهم بعد كل تلك الأحداث، تقطعات وابتزاز وقتل نهارا جهارا، وهم لا يحركون ساكنا.

وطالب المسؤول المحلي كل الأقلام أن تقدر مشاعر الناس، وتبتعد عن الخطابات السياسية في مثل هذه القضايا الإنسانية، تقديرا لمشاعر الناس الذين يتعرضون للإهانة والنهب قائلا: "اتركوا السياسة وحاربوا كل تلك الظواهر السيئة بالمديرية".

وكشف السويسي أن النقاط بطورالباحة ليست تابعة فقط للحزام الأمني حتى نحمله وزر ما يحدث بالخط، فهناك نقاط وثكنات عسكرية تابعة لألوية عسكرية، منها لواء 17 مشاة، الذي يقوده المحافظ، وثكنة عسكرية بالمعهد تابعة للواء الثاني عمالقة الذي يقوده العميد حمدي، ونقاط تابعة اللواء الرابع مشاة جبلي، ونقاط تابعة لإدارة الأمن بالمديرية، ونقاط تابعة للواء التاسع صاعقة بقيادة العميد فاروق الكعلولي، ونقاط تابعة للحزام الأمني الذي يقوده شكري عبدالعزيز، ونقاط أخرى لحزام الصبيحة الذي يقوده العميد وضاح الصبيحي.

وقال السويسي: "اسألوا قيادات تلك القوات ماذا عملت تجاه ما يلحق المواطن من عبث وتكدير حياته في كل ساعة وفي كل لحظة، إذا لم تكن هذه النقاط هي من تضاعف وتكدر من معاناة المواطن".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى