الحراك التهامي: تأسسنا بدعم من المقاومة الجنوبية ونسعى لانتزاع حكم ذاتي

> الحديدة "الأيام" خاص

> حذر "الحراك التهامي السلمي" في محافظة الحديدة من استنساخ المقاومة التهامية، ومحاولات تفتيتها وصولاً إلى القضاء عليها، وإنهاء دورها لصالح جهات سياسية وعسكرية أخرى.

وأكد الحراك التهامي، في بيان أصدره أمس، أن "تشكيل المقاومة التهامية كان بقرار تهامي خالص وبمشاركة فاعله من قبل المقاومة الجنوبية، وبدعم من قوات التحالف العربي".

ولفت إلى أن تلك الانتصارات واجهت المقاومة التهامية، خلالها، الكثير من التحديات وبصفتها القوة الوحيدة التي تملك حق الدفاع عن نفسها وأرضها بعيداً عن المعادلات السياسية.

وأضاف أن "من تلك التحديات السعي مراراً بعدم منحها الاستقلالية الإدارية والمالية كبقية القوي المشاركة في الجبهة.

وأشار إلى أن مسلسل الحرب التي واجهتها المقاومة التهامية استمر، ووصل الأمر إلى حرمانها من إضافة تشكيلات عسكرية أخري، بل وصل الأمر إلي حد تفتيت بعض قوي المقاومة التهامية كما حصل للواء الثاني مقاومة تهامية في عام 2019م وقوات النخبة التهامية في عام 2020م، وأخيراً ما حصل للواء الثالث مقاومة تهامية.

وقال إن حرمان المقاومة التهامية من إضافة أي تشكيلات عسكرية لقوامها وتفتيت قوى المقاومة، يأتي في ذات الوقت الذي مكنت فيه بقية القوى المشاركة في الجبهة من استحقاقات بزيادة قواتها وتشكيلاتها حتي وصل الأمر إلي تشكيل ألوية تهامية تابعة لها مالياً وإدارياً ورفض إلحاقها بالمقاومة التهامية، كل ذلك للنيل من المقاومة التهامية وقيادتها وأفرادها الذين لبوا النداء لتحرير تهامة، وإنهاء الانقلاب في اليمن قاطبة.

ووفق البيان، استمرت الحرب على المقاومة التهامية، وقامت مؤخراً "بعض القوى الطامعة في السيطرة علي تهامة بمحاولة تشكيل قيادة تهامية بدلاً من قيادة المقاومة التهامية تارة باسم قيادة الألوية التهامية وأخرى باسم المحور التهامي، وثالثة باسم المجلس العسكري التهامي وغيرها من المسميات".

وأكد أن محاولة تشكيل قيادة تهامية بديلة هي في مجملها محاولة تستهدف القضاء علي المقاومة التهامية، ومن قبلها الحراك التهامي السلمي الذي يحمل قضية شعب تهامة من أجل رفع معاناتهم وإنهاء الظلم والتسلط علي تهامة من خلال المشاركة في بناء اليمن والحصول علي حكم ذاتي في ظل دولة اليمن الاتحادي، حد تعبير البيان.

وأضاف البيان أن "الحراك التهامي السلمي يؤكد علي شرعية المقاومة التهامية كمقاومة لأبناء الأرض لتحرير أرضهم، وبحصوله علي الاعتراف والشرعية للمقاومة التهامية في مقررات إعلان مؤتمر الرياض لإنقاذ اليمن في مايو عام 2015م، والذي يعد وثيقة من وثائق مجلس الأمن الدولي.

كما يؤكد الحراك التهامي السلمي، وفق البيان، أن أي انقلاب، أو محاولة المساس بالمقاومة التهامية أو قيادتها أو أفرادها هو انقلاب على أهم وثائق بناء اليمن الحديث.

وقال البيان إن الحراك التهامي السلمي يؤكد استمراره في النضال حتي انتزاع كامل حقوق تهامة المشروعة، ومن ضمنها حماية المقاومة التهامية وقيادتها وأفرادها والدفاع عنها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى