لجنة لمعالجة قضايا الثأر في طورالباحة والمضاربة ورأس العارة
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:
> أصدر محافظ لحج، اليوم الأربعاء، قرارا بتشكيل لجنة لمعالجة قضايا الثأر في مديريتي طورالباحة والمضاربة ورأس العارة.
ووجه في القرار بتشكيل لجنة مكونة من عشر شخصيات، هم: "عادل صالح حميد الجليدي، منصور عبدالرب العطري، منصور أحمد صالح المودودي، علي الصغير حسن الأغبري، سعيد ناصر العنتري، عقابي سعيد على أحمد، داؤود عبده صالح، جلال عبده الكعلولي، غازي محمد عوض جوهر، فهمي محمد هزاع الهبوب مستشار قانوني.
وأشار القرار في مادته الثانية إلى النقاط التالية:
1. متابعة وحصر قضايا الثأر في مديريتي طور الباحة والمضاربة ورأس العارة، والجلوس مع كافة الأطراف الذين لهم قضايا ثأر لعقد هدنة مؤقتة لقضايا الثأر المعلقة، ووقف أي توتر حولها، على أن يتم توثيق ذلك.
2. إعداد تصور متكامل عن قضايا الثأر المعلقة، وتقديم مقترحات بالحلول الممكنة لها.
3. على اللجنة التنسيق في عملها مع محافظ المحافظة وشيخ مشايخ الصبيحة عبدالرحمن شاهر أولا بأول.
4. على اللجنة مباشرة عملها بعد صدور القرار مع القبائل التي بينهم هدنة، ويحق للجنة الاستعانة بمن تراه مفيدا في عملها.
وجاء في مادته الأخيرة: العمل به من تاريخ صدوره، وعلى الجهات المعنية التعاون مع اللجنة.
وكان عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، إياد غانم، قد أطلق في وقت سابق مبادرة تهدف إلى الوقوف أمام ظواهر الثأرات والتقطع والاختطاف بالصبيحة، يشارك فيها جميع أبناء الصبيحة، ممثلة بقياداتها في السلطة المحلية والانتقالي والقوات العسكرية الجنوبية ووجاهات اجتماعية ومشايخ ومثقفين وسياسيين.
ودعا عضو الجمعية الوطنية في مبادرته أبناء الصبيحة سلطة محلية وانتقاليا وقوات جنوبية ومشايخ وأعيانا ووجاهات اجتماعية وقبلية ومثقفين وسياسيين وإعلاميين إلى الخروج من حالة الصمت المخزي، والوقوف بمسؤولية تاريخية أمام ما هو حاصل بطورالباحة، مما يعتبر امتحانا لقدارتنا ووطنيتنا ومدى إخلاصنا ووقوفنا إلى جانب وطننا، بالوقوف بكل قوة أمام ذلك الواقع، وإثبات حقيقة حرصنا على التضحيات التي قدمها أبناء الصبيحة للوطن، ابتداء بمراحل الكفاح والتحرر الوطني منذ ثورة الـ14 من أكتوبر عام 1963م، حتى اللحظة، واتخاذ موقف شجاع أمام تنامي مثل هذه الظواهر.
و طالب غانم في مبادرته وضع ميثاق شرف يتفق عليه الجميع، ويتضمن توقيف قضايا الثأرات بين أبناء الصبيحة حتى استعادة الدولة الجنوبية. على أن تلتزم جميع القبائل بالتخلي عن أي شخص أو جماعة تقوم بممارسة مثل هكذا أعمال تقطع، وتلتزم جميع القبائل بمساعدة رجال الأمن بالمتابعة والكشف عمن يثبت تورطه في مثل هذه الجرائم التي لا تمت لتاريخ ونضالات وأعراف وتقاليد وتضحيات أبناء الصبيحة، مع جهوزية جميع القوات العسكرية متى استدعى الطلب لإدارة أمن وحزام قطاع طورالباحة، ليعمل الجميع من أجل توقيف هذا المسلسل المستهدف للنسيج الاجتماعي الصبيحي، وتشويه تاريخ الصبيحة والقيادات المخلصة والمناضلة المنتمية لأرضها.
ووجه في القرار بتشكيل لجنة مكونة من عشر شخصيات، هم: "عادل صالح حميد الجليدي، منصور عبدالرب العطري، منصور أحمد صالح المودودي، علي الصغير حسن الأغبري، سعيد ناصر العنتري، عقابي سعيد على أحمد، داؤود عبده صالح، جلال عبده الكعلولي، غازي محمد عوض جوهر، فهمي محمد هزاع الهبوب مستشار قانوني.
وأشار القرار في مادته الثانية إلى النقاط التالية:
1. متابعة وحصر قضايا الثأر في مديريتي طور الباحة والمضاربة ورأس العارة، والجلوس مع كافة الأطراف الذين لهم قضايا ثأر لعقد هدنة مؤقتة لقضايا الثأر المعلقة، ووقف أي توتر حولها، على أن يتم توثيق ذلك.
2. إعداد تصور متكامل عن قضايا الثأر المعلقة، وتقديم مقترحات بالحلول الممكنة لها.
3. على اللجنة التنسيق في عملها مع محافظ المحافظة وشيخ مشايخ الصبيحة عبدالرحمن شاهر أولا بأول.
4. على اللجنة مباشرة عملها بعد صدور القرار مع القبائل التي بينهم هدنة، ويحق للجنة الاستعانة بمن تراه مفيدا في عملها.
وجاء في مادته الأخيرة: العمل به من تاريخ صدوره، وعلى الجهات المعنية التعاون مع اللجنة.
وكان عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، إياد غانم، قد أطلق في وقت سابق مبادرة تهدف إلى الوقوف أمام ظواهر الثأرات والتقطع والاختطاف بالصبيحة، يشارك فيها جميع أبناء الصبيحة، ممثلة بقياداتها في السلطة المحلية والانتقالي والقوات العسكرية الجنوبية ووجاهات اجتماعية ومشايخ ومثقفين وسياسيين.
ودعا عضو الجمعية الوطنية في مبادرته أبناء الصبيحة سلطة محلية وانتقاليا وقوات جنوبية ومشايخ وأعيانا ووجاهات اجتماعية وقبلية ومثقفين وسياسيين وإعلاميين إلى الخروج من حالة الصمت المخزي، والوقوف بمسؤولية تاريخية أمام ما هو حاصل بطورالباحة، مما يعتبر امتحانا لقدارتنا ووطنيتنا ومدى إخلاصنا ووقوفنا إلى جانب وطننا، بالوقوف بكل قوة أمام ذلك الواقع، وإثبات حقيقة حرصنا على التضحيات التي قدمها أبناء الصبيحة للوطن، ابتداء بمراحل الكفاح والتحرر الوطني منذ ثورة الـ14 من أكتوبر عام 1963م، حتى اللحظة، واتخاذ موقف شجاع أمام تنامي مثل هذه الظواهر.
و طالب غانم في مبادرته وضع ميثاق شرف يتفق عليه الجميع، ويتضمن توقيف قضايا الثأرات بين أبناء الصبيحة حتى استعادة الدولة الجنوبية. على أن تلتزم جميع القبائل بالتخلي عن أي شخص أو جماعة تقوم بممارسة مثل هكذا أعمال تقطع، وتلتزم جميع القبائل بمساعدة رجال الأمن بالمتابعة والكشف عمن يثبت تورطه في مثل هذه الجرائم التي لا تمت لتاريخ ونضالات وأعراف وتقاليد وتضحيات أبناء الصبيحة، مع جهوزية جميع القوات العسكرية متى استدعى الطلب لإدارة أمن وحزام قطاع طورالباحة، ليعمل الجميع من أجل توقيف هذا المسلسل المستهدف للنسيج الاجتماعي الصبيحي، وتشويه تاريخ الصبيحة والقيادات المخلصة والمناضلة المنتمية لأرضها.
