قال مراسلو "الأيام" في أبين أن عاصمة المحافظة (زنجبار) ومديرية لودر كبرى مدن المنطقة الوسطى شهدتا أمس الأحد، ما يشبه عصيان مدني احتجاجا على ارتفاع الاسعار مع انهيار العملة المحلية.

وقال مراسلا "الأيام" بزنجبار ولودر أن تجار السلع الغذائية اغلقوا أبواب محلاتهم بسبب تدهور العملة، وغياب الدور الحكومي عن دعم المواد الغذائية الرئيسية.

وأفاد مراقبون أن إغلاق المحال التجارية ومراكز الصرافة بلودر وزنجبار، يعد عصياناً مدنياً، ضد الأوضاع التي يشهدها البلد، وكوسيلة حضارية للفت انتباه المجتمع الدولي، لما يجري في المناطق المحررة، وتخاذل الحكومة والتحالف العربي بقيادة السعودية، مع تداعيات انهيار العملة وتدهور المعيشة والأمن وخدمات الكهرباء والمياه والتعليم والصحة والسلطة القضائية.

ولفت المراقبون إلى أن إغلاق التجار محلاتهم التجارية، يعد مؤشراً إلى عدم رضا التجار على الارتفاع والتدهور في العملة، على حساب المواطن البسيط، في ظل عجز الحكومة عن عمل الحلول المناسبة.