لوجه الله.. ادفعوا المستحقين من المستقلّين !

> "الأيام" سياسي:

> كثرت البيانات السياسية الصادرة من ذا وذاك هذا الأسبوع بدون تقديم رؤية واضحة لما يريد ذاك السياسي فعله.
لقد سئم المواطنون من الأحزاب السياسية التي لم تقدم حتى الآن مبادرات أو رؤى أو حلولاً للأزمة السياسية والاقتصادية، بل اكتفى جميع السياسيين بالمراوغة ودغدغة العواطف في بياناتهم الجوفاء التي لم تعد تنطلي على المواطن الباحث عن حل.

أما الحركات السياسية في الجنوب فأثبتت هي الأخرى أنها ليست بعيدة عن حالة الجمود التي أصابت الأحزاب بسبب الأنانية في بلوغ أهدافها منفردة بدون إشراك الجميع.
إن كثيراً من المشتغلين بالسياسية اليوم بمختلف انتماءاتهم الحزبية أو غير الحزبية مرتبطون بشكل أو بآخر بجهة ما داخل حلقة استقطابات محلية وإقليمية ودولية، وأصبحت الاستقلالية والسيادة حتى على الذات ثمناً باهضاً دفعه أولئك فأخرجهم من مستقبل السياسية في هذا البلد.

في وسط كل هذه الفوضى السياسية يجب أن يبرز المستقلون، من الذين يقومون بالتأثير الآن بشكل فردي بعيد عن المنظومات الحزبية أو السياسية، فهم الأقدر على التفاهم مع مختلف الشرائح في المجتمع وبدأ دورهم يتصاعد مؤخراً في غياب كل السياسيين المتحزبين أو المتحصنين بأحزابهم.
فهؤلاء المستقلون هم الغالبية العظمى من الشعب سواء في الجنوب أو الشمال، وعليهم يجب أن تبنى توجهات العالم والإقليم للمستقبل فيما يخص هذا البلد فما دونهم قد فسد أو في طريقه للفساد.

المواطنون يبحثون عن حل للأزمة الاقتصادية التي تزداد عمقًا يومًا بعد يوم وجميع البيانات الصادرة لا تساوي الحبر الذي كتبت به.
لوجه الله... اعملوا على دفع من ترونه مستحقاً للقيادة من المستقلين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى