> انتقلت عدن من حالة بؤس مطبق يخنقها ويخنق الحياة فيها يوم الإثنين الى وجود بصيص أمل يوم الأربعاء... بصيص فقط.
لم يعد المواطنون يجدون مايبشرهم بغد افضل وكان الارتفاع المتوحش لأسعار الصرف وماتبعة من ارتفاع للمواد الغذائية في بداية الأسبوع لهما اثر على الشوارع التي خلت حتى من المشاة وكانت سحابة كأبة قد هبطت على المدينة التي يعشق سكانها الحياة والسعادة.

إن تعيينات البنك المركزي اعطت بارقة أمل بتحسن الوضع ويجب على الجميع العمل على فرض واقع جديد لحياة المواطنين.. لقد سأم الجميع اخبار الحرب والدمار وحان الوقت ليخبرنا الساسة مالذي سيفعلونه للبناء.
لقد سكت المواطنون لمدة طويلة على امل انتهاء الحرب والبدء في اعادة إعمار البلاد لكن الحرب تبدوا بلا نهاية ويجب ان تبدء الدولة والحكومة إعادة بناء المناطق المحررة ولتلحق المناطق التي سوف يتم تحريرها لاحقا بركاب العمران.. اما ان يبقى المواطنون رهائن انتهاء الحرب فهو امر مرفوض.

لوجه الله... لقد دفع المواطن الفاتورة وحان وقت تلقية الخدمات.