لوجه الله.. اتركوا الناس تفرح، فالنكد قادم لا محالة !

> "الأيام" خاص:

> فوز منتخب الناشئين على نضيره السعودي يوم الإثنين الماضي أحدث فرحاً غامراً في قلوب المواطنين الذين كانوا متيقنين من الخسارة وصدمهم الفوز، فمن أحذيتهم صنع واقع لم يصنعه منذ عقود قادة الأحزاب السياسية.
ما حدث بعد الفوز كان القصة، فقد خرج آلافٌ مبتهجين يحتفلون بالفوز وملئت منصات التواصل الاجتماعي بالصور ومقاطع الفيديو لمواطنين يمنيين يتقفزون فرحاً في كل أصقاع الأرض من أمريكا الشمالة والجنوبية إلى الصين وحتى من منغوليا وبعض أدغال الفلبين، ووسط كل تلك البهجة خرج علينا جنس جديد من محبي النكد، فمنهم من قال إن هذا "الفريق لا يمثلني"، وآخرون حاولوا شرح أن الاحتفال بالفوز يضر بالقضية الجنوبية وينتقص من تضحيات الشهداء إلى آخر تلك التعليقات.

ونسي هؤلاء أنها مباراة رياضية معظم لاعبيها من الجنوب والمدرب نفسه من عدن، لذلك نحمد الله على أن هؤلاء اللاعبين الصغار في السن لم تلوثهم سياسات الكبار الذين نخرت الأحقاد عقولهم واستثمروا القضية لجيوبهم.
إن موضوع تقرير المصير يحدده شعب وليس مباراة كره قدم ومثل هذه التصريحات والأفعال تظهر ناشطي القضية بمظهر التطرف والشطط الذي يمقته الجميع، وهذا ما يضر القضية اليوم.

لوجه الله.. اتركوا الناس تفرح، فالنكد قادم لا محالة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى