لا بد من حلول للوضع الاقتصادي

> يحتاج هذا الوضع الاقتصادي إلى رؤية اقتصادية واضحة وشاملة وقابلة للتطبيق من صناع القرار في الجنوب، تساهم في وضع حلول إيجابية، وتنقذ الوضع الكارثي الذي يكاد أن يسقط إلى مستوى أدنى، والى هاوية سحيقة قد تخلف أوجاعا ومآسي، الناس في غنى عنها.

وتبدأ هذه الرؤية بصناعة أفكار ومعلومات تفرمل هذه الأوضاع المأزومة، وتنقذ الوضع من حالة الشلل، وتصنع مستقبلا أفضل، وتساهم في دحض التراخي السائد وحالة اللامبالاة وعدم الاكتراث لما هو حاصل، لتشتمل هذه الرؤية على مجمل الأفكار التي يتقدم بها الباحثون والأكاديميون كل يوم وتذهب مع الريح، وتنشرها وسائل إعلام مختلفة من حين إلى حين.

إذ ينذر هذا الوضع بكوارث من حولنا ويهدد الملايين، أدت إلى انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية الأخرى في عامة مدن الجنوب، التي يجري التعامل فيها بالعملات الأجنبية كالريال السعودي، لكبح انهيار الأوضاع الاقتصادية التي غدت تنهار أمام الأعين، وخلفت أضرارا على مستوى حياة الفرد، ولعدم انزلاق ما تبقى من الأوضاع نحو مصير مجهول، قد يلقي بظلاله على الناس وهم يسافرون من شتى المدن والقرى ويعودون إليها.

إن السعي والبحث عن الحلول والمخارج الممكنة التي تذلل كافة الصعاب التي حالت دون تحقيق طموح الناس وأهدافها في ظل ما هو ممكن ومتاح.
ولا بد من العمل بمساع وجهود طيبة، وأن تصدق النوايا لتخلق ردود أفعال إيجابية وتضامنية ومواقف داعمة أكثر إيجابية، وخلال أيام، ستكون كافة الأمور في تصاعد وقد تتخذ أشكالا متعددة، إن طال غض أنظار القادة عن الوضع الاقتصادي المتأزم والمنهار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى