لوجه الله.. احكموا سوقكم !

> "الأيام" خاص:

> تعافى الريال اليمني واستعاد نحو 50 % من قيمته التي فقدها خلال الشهرين الماضيين عندما تجاوز حاجر الـ1700 مقابل الدولار الواحد، وصل سعر الدولار اليوم إلى ما دون الـ800 ريال، وبقيت الأسعار في الأسواق على حالها عند مستوى الارتفاع الأخير للدور عدا بعض التخفيضات النسبية التي خضع لها تجار المواد الأساسية بضغط من أجهزة الأمن.

اختلال هذه المعادلة بين قيمة الريال والأسعار في السوق يؤكد أن هناك أكثر من لاعب وأكثر من متحكم بأقوات الناس وبحركة السوق، سواء كانت سوق العملة أو أسواق السلع والخدمات.. قصقصت الإصلاحاتُ المالية الأخيرة أجزاءً من أجنحة المضاربين بالعملة لكنها لم تفلح بقطع أيادي اللصوص في المتاجر والأسواق، وهو المكان الأساس الذي يفترض أن تتوجه إليه أعين الرقابة الحكومية إن كانت هناك جدية للإصلاح المالي واستعادة السيطرة على الوضع الاقتصادي من حالته الحرجة.. المواطن لا يهمه كم سيكون سعر الدولار ولا سعر الريال بقدر ما تهمه قيمة هذا الريال وقوته الشرائية في السوق، فلا فائدة من ثمن بلا قيمة ولا منفعة من تحسن في البنك وفوضى واحتكار ولصوصية تُمارس في السوق.

لوجه الله.. احكموا سوقكم ودعوا المواطن يستشعر بما تقولون إنه تحسن وإصلاحات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى