لوجه الله.. أغلقوا محلات الصرافة !

> "الأيام" خاص:

> انتهى الصرافون من شراء العملات الأجنبية من جيوب المواطنين بأبخس ثمن بعد أن قاموا بتخفيض سعر الريال السعودي والدولار إلى مستويات الصرف في صنعاء في آخر أيام العام الماضي.
ابتهج بعض المواطنين بانخفاض سعر الصرف، وحذرنا من أن الانخفاض لا أساس اقتصادي له وغذى الصرافون حالة الهلع بين المواطنين من فقدان قيمة العملات الأجنبية المخزونة لديهم فدفعوهم إلى بيعها بتلك الأثمان البخسة وحققوا عشرات الملايين وسددوا كل حساباتهم التي كانت مقيدة عليهم بالمكشوف قبل نهاية العام.

في تاريخ 31 ديسمبر بدأ الارتفاع ليعيد الصرافون الأسعار إلى ما كانت عليه، ويرجح المحللون بلوغ نفس أسعار صرف الدولار القصوى العام الماضي خلال الأسبوع القادم أي 1700 ريال لكل دولار.
وبالطبع عادت أسعار المواد الغذائية للارتفاع وبعضها أعلى مما كانت عليه سابقاً، وانطلت اللعبة على السذج الذين باعوا ما لديهم وربح الصرافون، حدث كل هذا والحكومة وبنكها المركزي ليسوا على علم أو ظنوا بسذاجة أنهم أبطال الانخفاض الأخير.

هذه القصة لم تكن المرة الأولى فقد كانت تكرارًا لما حدث في ديسمبر 2020م وديسمبر 2019م، الفارق الوحيد أن المواطنين غيبوا عقولهم وساعدوا الصرافين في ما كانوا يخططون له.
لوجه الله.. ضعوا حدًا لانهيار العملة وأغلقوا محلات الصرافة المتورطة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى