لوجه الله.. أوقفوا هؤلاء الأطفال !
> "الأيام" خاص:
> أصبحت شوارع عدن مليئة بالسائقين الأطفال غير المرخص لهم في قيادة المركبات، والكارثة أنهم أصبحوا سائقي باصات نقل الركاب الصغيرة والتكاتك ومنتشرين بالآلاف في شوارع المدينة.
من المؤسف في هذه المدينة التي كانت مشهورة بنظام المرور الصارم أن أصبح يروم ويجول في شوارعها أطفال يقومون بقطع الشوارع بطرق مخالفة والعبث بشكل فج بكل أنظمة وقوانين القيادة ويتسببون بالعديد من الحوادث الخفيفة والمتوسطة بشكل يومي بدون رادع أو حساب وتقف إدارة المرور في موقف المتفرج.
يسببون اختناقات مرورية لا حد لها، يتوقفون في منتصف الدوارات لإنزال أو حمل الركاب، يتزاحمون بشكل عشوائي عند المنافذ ونقاط التفتيش.. كل ذلك ونظرات الامتعاض والكلمات النابية تخرج من أفواههم تجاه السائقين الآخرين الملتزمين بقوانين السير.
قبل أسبوع قبل ظهيرة يوم الجمعة كان مجموعة من الصبيان يقودون باص هايس وتكاتك على الخط البحري الرابط بين خورمكسر والمنصورة بسرعة جنونية ويتقاذفون بالأحجار والرمل والأكياس والكراتين معرضين جميع سائقي الخط للخطر، ناهيك عن تعريض حياتهم هم للخطر، حيث كان بعضهم يجلس على سطح الباص المسرع على طول الخط البحري.
إن الطفل لا يعي مدى خطورة أفعاله على حياته وحياة السائقين الآخرين، لذلك تحرم جميع الدول القيادة لمن هم أقل من 16 عاماً.
لوجه الله.. أوقفوا هؤلاء الأطفال حتى وإن تحركتم أنتم بدون انتضار إدارة المرور.
من المؤسف في هذه المدينة التي كانت مشهورة بنظام المرور الصارم أن أصبح يروم ويجول في شوارعها أطفال يقومون بقطع الشوارع بطرق مخالفة والعبث بشكل فج بكل أنظمة وقوانين القيادة ويتسببون بالعديد من الحوادث الخفيفة والمتوسطة بشكل يومي بدون رادع أو حساب وتقف إدارة المرور في موقف المتفرج.
يسببون اختناقات مرورية لا حد لها، يتوقفون في منتصف الدوارات لإنزال أو حمل الركاب، يتزاحمون بشكل عشوائي عند المنافذ ونقاط التفتيش.. كل ذلك ونظرات الامتعاض والكلمات النابية تخرج من أفواههم تجاه السائقين الآخرين الملتزمين بقوانين السير.
قبل أسبوع قبل ظهيرة يوم الجمعة كان مجموعة من الصبيان يقودون باص هايس وتكاتك على الخط البحري الرابط بين خورمكسر والمنصورة بسرعة جنونية ويتقاذفون بالأحجار والرمل والأكياس والكراتين معرضين جميع سائقي الخط للخطر، ناهيك عن تعريض حياتهم هم للخطر، حيث كان بعضهم يجلس على سطح الباص المسرع على طول الخط البحري.
إن الطفل لا يعي مدى خطورة أفعاله على حياته وحياة السائقين الآخرين، لذلك تحرم جميع الدول القيادة لمن هم أقل من 16 عاماً.
لوجه الله.. أوقفوا هؤلاء الأطفال حتى وإن تحركتم أنتم بدون انتضار إدارة المرور.
