مركز سعودي: لا تمدد كبير لطهران في الوطن العربي باستثناء اليمن ولبنان

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> قال رئيس مركز الشروق السعودي للدراسات والاستشارات، د. عبدالرحمن علي باعشن، إن الأحداث المتتالية والسريعة نتيجة حرب اليمن، وما خلفته من تداعيات حول المنطقة العربية عامة، والخليجية خاصة، يجزم بوجود أياد خفية تلعب دورًا محوريًّا في تعجيل سير الأحداث بما يحقق نقلة نوعية.
ولفت باعشن، في تصريحات صحفية، إلى أن الدور الإيراني يعد القائد لتلك الأعمال الإجرامية، وأصبح ذلك واضحًا بما لا يدع مجال للشك، "فإيران دولة عقائدية تهتم بتمدد أفكارها بالدرجة الأولى في المنطقة العربية عامة، وداخل دول الخليج بصفة خاصة، لاسيما أنها لا تؤمن بفكرة الخليج العربي".

وأشار إلى أن "طهران لا تمتلك مناطق تمدد كبيرة في الوطن العربي، باستثناء اليمن ولبنان، على الرغم من أن لديها طموحات توسعية لاحتلال أجزاء من الأراضي العربية، مؤكدًا أنه لا يوجد قوانين رادعة وخطوات جادة من الغرب تضمن ردعها للتخلي عن تلك التصرفات غير الأخلاقية، بما جعلها تتمادى في غيِّها وغرورها".

وحول الحلول والمخرج، أشار باعشن إلى ضرورة ضمان اللحمة الخليجية وجمع الشمل العربي الخليجي لردعها، مع توجيه لطمة اقتصادية قوية في المقام الأول، عبر إقامة حصار قوي، وإقامة تحالفات اقتصادية جديدة، لاستقطاب الدول التي ما زالت على علاقات خاصة بإيران، منوهًا إلى ضرورة فتح معابر إضافية بديلة لمرور السفن عبر باب المندب، الخليج العربي، والبحر الأحمر، لافتًا إلى إمكانية الضغط على المجتمع الدولي، لفرض مزيد من العقوبات والحصار على الاقتصاد الإيراني، وأخيرًا شراء بعض الشركات المؤثرة في الاقتصاد الإيراني من خلال أطراف مؤثرة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى