العليمي: ملتزمون أمام الشعب شمالا وجنوبا بالشراكة

> عدن «الأيام» خاص

>
العليمي: ماضون بروح الفريق الواحد والتوافق الوطني
بدأ رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي أمس الثلاثاء مزاولة مهامهم في العاصمة عدن، بعد جلسة أداء اليمين أمام رئيس وأعضاء مجلس النواب المنتخب عام 2003.

وشهد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبرغ وعدد من السفراء الأوروبيين والعرب جلسة اليمين التي عقدت في قاعة فندق كورال وحضرها أيضًا رئيس الحكومة ووزراؤها وسط إجراءات أمنية مشددة. ويمهد اداء القسم الدستورية منح الثقة للحكومة التي اعلنت مساء الاثنين عن الموافقة على مشروع موازنة الدولة وينتظر أن تقدم كذلك برنامجها الى المجلس.

وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، د. رشاد محمد العليمي، في كلمة عقب أداء القسم الدستوري بثه التلفزيون الرسمي "أن المجلس سيمضي بروح الفريق الواحد، ويلتزم أمام أبناء الشعب اليمني شمالًا وجنوبًا بالسير على قاعدة الشراكة والتوافق الوطني لمواجهة كافة التحديات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، وعلى رأسها إنهاء الانقلاب والحرب، واستعادة الدولة والسلام والاستقرار ومعالجة الوضع الاقتصادي والمعيشي، وإعادة بناء المؤسسات واستقرارها في العاصمة المؤقتة عدن وعلى امتداد التراب الوطني كله".

وأضاف العليمي "أن المجلس سيسعى بكل جهد وإخلاص من أجل السلام وستظل يده ممدودة للسلام العادل والمستدام الذي يحافظ على الدولة ومؤسساتها الدستورية ونظامها الجمهوري ووحدتها الوطنية، السلام الذي يعزز المواطنة المتساوية والحرية والعدالة الاجتماعية ومنظومة الحقوق والحريات ويستند إلى الإرادة الشعبية الحرة ويستعيد حالة الإجماع الوطني مثلما تجلت بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وتوافقات المرحلة الانتقالية التي تنظمها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية واتفاق الرياض".

وتطرق رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إلى المؤسسة العسكرية والأمنية، حيث اعتبرها "واحدة من أهم ركائز الاستقرار"، ومهمة المجلس هي الحفاظ عليها الأفراد والمؤسسات، وتعزيز دورها في حماية الوطن وسيادته والحفاظ على مكتسبات الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر

وذكر أن تحقيق الاستقرار الأمني ووحدة المؤسسة العسكرية والأمنية هو الأساس الذي سينطلق منه مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لمواجهة تحديات استعادة الدولة ومؤسساتها، وتحقيق السلام والاستقرار، لافتًا إلى أن المجلس سيولي اهتمامًا خاصًا بالمؤسستين العسكرية والأمنية ورفع قدراتها وكفاءتها وتكريس سلطات إنفاذ القانون وحماية المواطن وتعزيز استقرار الدولة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى