الأغذية العالمي: نأخذ الطعام من الفقراء ونطعم الجياع باليمن

> «الأيام» غرفة الأخبار

> قال برنامج الأغذية العالمي إن اليمن يبحث عن موردي قمح جدد، لكنه سيحتاج إلى مساعدة لدفع تكاليف الواردات التي تتزايد، بينما حذر برنامج الأغذية العالمي من خفض المساعدات الغذائية للملايين الذين يعيشون بالفعل على شفا المجاعة.

وأوضح ريتشارد راجان، المدير القُطري لبرنامج الأغذية، أن عدد الذين يعيشون في ظروف قريبة من المجاعة قد يرتفع إلى سبعة ملايين في النصف الثاني من عام 2022 من زهاء خمسة ملايين الآن، مؤكدًا أن منظمته "تأخذ الطعام من الفقراء لإطعام الجياع".

وأعلن أنه في شهر يونيو سيتعين على المنظمة اتخاذ بعض القرارات الصعبة بشأن احتمال خفض عدد من تطعمهم إلى خمسة ملايين فقط هم الأكثر عرضة للخطر بالفعل.

وكشف أن احتياجات اليمن من الحبوب تبلغ نحو أربعة ملايين طن سنويا وقال "نقوم بتوفير نحو 25 في المئة منها"، مردفًا أن برنامج الأغذية العالمي نفسه شهد زيادة في تكاليف الغذاء والوقود تتراوح بين 25 مليونا و 30 مليون دولار شهريًا.

ويهدد تعطل إمدادات القمح العالمية بسبب الحرب في أوكرانيا والحظر المفاجئ الذي فرضته الهند على تصدير القمح بتعميق أزمة الجوع في اليمن وزيادة تضخم أسعار الغذاء الذي تضاعف بالفعل في غضون عامين فقط في بعض مناطق البلاد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى