> أعلنت قيادة ألوية العمالقة الجنوبية أمس الاثنين رفض طلب اللجنة الأمنية بمحافظة لحج بشأن تكليف العميد حمدي شكري قائد اللواء الثاني مشاة بالمشاركة في خطة تأمين طريق الصبيحة التي شهدت العديد من حوادث التقطعات والقتل لعابري السبيل خلال الأشهر الماضية.

وأرجعت مصادر "الأيام" إلى أن رفض ألوية العمالقة الجنوبية لهذه المهمة الأمنية لأن مسؤولية تأمين الطريق تقع على عاتق قوات الحزام الأمني.

وحسب المصادر فإن رفض قيادة العمالقة الجنوبية جاء بناءً على اعتذار العميد حمدي شكري لجميع القيادات العسكرية والأمنية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية ورجال المال والأعمال وعابري السبيل، وذلك لعدم موافقة قيادة ألوية العمالقة الجنوبية تلبية طلب توصية اللجنة الأمنية بالمحافظة بشأن تكليفه بالمشاركة في خطة تأمين طريق الصبيحة على الرغم من الألم الذي يشعر به وقلبه يقطر دمًا على تلك النفوس التي أزهقت بغير حق وفق تعبير المصادر.

كما عبر شكري عن إدانته واستنكاره وكذا شجبه لتلك الأعمال الإجرامية التي تقوم بها عصابات التقطع والحرابة في طريق الصبيحة والتي يندى لها الجبين وتقشعر منها الأبدان، مشيرًا إلى أن قرار تأمين طريق الصبيحة وتحمل المسؤولية خارج عن إرادتنا وخارج عن مسرح عمليات قطاعنا فمسؤولية تأمين الطريق إنما يجب بقرار من اللجنة الأمنية بالمحافظة وموافقة القائد العام لألوية العمالقة الجنوبية.

وكانت اللجنة الأمنية بلحج أقرت في لقاء موسع عقد خلال أقل من أسبوعين بحضور العديد من مشايخ الصبيحة وقيادات عسكرية تكليف العميد حمدي شكري بتأمين طريق الصبيحة.