وسط احتجاجات.. ​ازدحام كبير بمحطات الوقود بعدن مع انتعاش السوق السوداء

> عدن "الأيام" عمار عامر

> شهدت العاصمة عدن صباح اليوم الأربعاء وأمس طوابير طويلة أمام محطات الوقود الحكومية أدت إلى عرقلة حركة السير العام في الطرقات.

وقامت صحيفة "الأيام" في جولة ميدانية للمحطات وألتقت عددا من المواطنين للتعبير عن معاناتهم حول تضارب أسعار الوقود في المحطات الخاصة والحكومية.

وقال المواطن (خالد زكريا خالد محمد) أن سبب ازدحام السيارات في المحطات الحكومية بسبب إغلاق وغلاء سعر البترول في المحطات الخاصة للوقود، وانتشار البنزين في السوق السوادء، واحتكارهم لتلك المادة، ما أدى إلى ارتفاعها ليصل سعر اللتر الواحد للبترول في محطات الوقود الحكومية إلى 990 ريال، بينما تخطت المادة ذاتها الألف الريال في المحطات الخاصة لتصل إلى الـ (1300) ريال.

وأضاف المواطن (فاروق قيصر فاروق السوقي) أن تضارب أسعار الوقود في المحطات، أن شركة النفط اليمنية فرع عدن قامت بالامتناع عن تزويد محطاتها الحكومية بالبنزين متزامناً ذلك ببيعها البترول للمحطات الخاصة بسعر مرتفع لجس نبض الشعب تجاه هذه الخطوة، وهو ما قوبل بالرفض والانتفاض في الشوارع.

وقام عدد من المحتجين مساء اليوم بقطع الطريق الرئيسي في المنصورة بإشعال الإطارات وعرقلة الحركة فيه.

وقال المحتجون أن احتجاجاتهم سوف تتوسع وتشمل معظم مديريات العاصمة عدن في حال لم تلتفت الحكومة لمطالب الشعب.


ودعا المواطنون شركة النفط بالرقابة للمحطات الخاصة وضبط الأسعار وبيعها للمواطن بالسعر الرسمي للشركة.

أحد المحتجين في العاصمة عدن أفاد لـ "الأيام" أنه ونتيجةً ضغط الاحتجاجات الشعبية قامت شركة نفط عدن بإصدار بيان رسمي ينفي اعتزامها رفع التسعيرة.

وأمام المحطات الحكومية تنتعش الأسواق السوداء والتي تبيع الصفيحة البنزين بثلاثين ألف ريال أمام مرأى السلطات دون أن تحرك ساكناً.


> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى