مسؤولون أمريكيون: فحص كاميرات القاربين المسيرين سيعطي إيران قدرات النظام

> واشنطن "الأيام" الحرة

> ​قال مسؤول أميركي إن إيران أعادت قاربين مسيرين أميركيين استولت عليهما، لكن تبين إنهما فقدا كاميراتهما، بحسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنل".

وأضاف المسؤول للصحيفة أنه لم يتضح ما إذا كان الإيرانيون قد احتفظوا بالكاميرات، أو ما إذا كانت قد سقطت عندما سحب الإيرانيون السفينتين من البحر الأحمر وأعادوها لاحقا إلى الماء.

وقال مسؤولون أميركيون إن الكاميرات والرادارات وغيرها من المعدات متاحة تجاريا وليست تكنولوجيا سرية. لكن الاحتفاظ بالكاميرات وفحصها عن قرب يمكن أن يعطي إيران فكرة أفضل عن قدرات النظام.

والكشف عن اختفاء الكاميرات هو أحدث تطور في لعبة القط والفأر بين القوات البحرية الإيرانية والأميركية هذا الأسبوع.

وتنشر البحرية الأميركية شبكة من أجهزة الاستشعار الجوية والبحرية المتقدمة في المنطقة، تعرف باسم فرقة العمل 59، والتي تم تصميمها لاستخدام الذكاء الاصطناعي لمراقبة أنشطة إيران في البحر والتهديدات المحتملة.

وقال التلفزيون الرسمي الإيراني، الجمعة، إن البحرية الإيرانية احتجزت قاربين مسيرين أميركيين في البحر الأحمر، قبل أن تطلقهما في وقت لاحق، في حادثة هي الثانية من نوعها خلال أيام.

وقالت وكالة رويترز إن التلفزيون الإيراني ذكر أن "الفرقاطة (البحرية الإيرانية) جماران احتجزت القاربين يوم الخميس لمنع وقوع أي حادث محتمل، بعدما وجهت تحذيرات للأسطول الأميركي"، وأضاف أنه "بعد تأمين الممرات الملاحية الدولية، تم إطلاقهما في منطقة آمنة".

وأظهرت لقطات فيديو قيام أكثر من 12 من عناصر البحرية الإيرانية بإعادة إنزال القاربين للمياه، وفقا لرويترز.

وتعمل إيران على تعزيز وجودها في البحر الأحمر، بالقرب من ساحل اليمن، حيث تدعم طهران الحوثيين. وبدأت إيران قبل أكثر من عشر سنوات نشر قطع بحرية بالمنطقة لحماية ناقلات النفط والسفن التجارية الإيرانية من القرصنة.

وتحذر إيران الولايات المتحدة مرارا بشأن أنشطتها العسكرية في الخليج، وتقول إن بحرية الحرس الثوري تعزز دورياتها بهدف تأمين حركة السفن الإيرانية ومكافحة تهريب الوقود.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى