​جدد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، اتهامه للسعودية ووسائل الإعلام التابعة لها بما سماها "إثارة الفتن ونشر الأكاذيب" في إيران، والعمل على تشويه السمعة الطيبة للمجتمع الإيراني، وذلك على خلفية تغطية الإعلام السعودي لانتفاضات شعبية في البلاد منذ أسابيع.

ومنذ أسابيع تشهد إيران احتجاجات على خلفية مقتل امرأة على أيدي أجهزة الأمن، بسبب عدم ارتدائها الحجاب، وتنفي إيران الحادثة وتتهم المتظاهرين بالعمالة والتحرك وفق توجيهات غربية وسعودية، ولاحقاً وصمتهم بالعنف والإرهاب عقب حادثة إطلاق النار ومقتل عدد من المدنيين في مدينة شيراز.

وقال سلامي أثناء مشاركته اليوم السبت في تشييع قتلى هجوم في مدينة شيراز جنوب إيران وقع الأربعاء الماضي، إن ما تشهده بلاده "مؤامرة تعود إلى تعاقد السياسات الأميركية والبريطانية والسعودية وكذلك الكيان الصهيوني" حسب وكالات أنباء إيرانية أمس.

وأضاف: "إن أميركا كانت تحلم بغزو الأفكار ولا فرق لديها بمن يقتل في أعمال الشغب، بل إنها تريد وقف التقدم وتعطيل المدارس والمصانع في إيران کونها تعمل على أن تكون إيران البلد المتخلف الذي يلتمس المساعدة منها، لذلك على الشباب ألّا يتحولوا إلى ألعوبة بيد العدو".

وتوعد القائد الإيراني "الأنظمة التابعة لأميركا وبريطانيا والكيان الصهيوني بأنه سيتم الانتقام منها"، وقال "إننا نحذر الأنظمة البالية المتمثلة في أمريكا وبريطانيا والسعودية من أننا سنواجهكم بهؤلاء الشباب وننتقم منكم".