> واصلت خدمة الكهرباء في العاصمة عدن ترديها وانقطاعها لساعات طويلة أمس الأحد لليوم الرابع فيما جددت مؤسسة الكهرباء مناشدتها للحكومة بمساعدتها في معالجة اسباب الأزمة الجديدة التي ظهرت على السطح منذ الخميس الماضي.

وقالت مؤسسة الكهرباء في عدن في بيان أمس أنه رغم تكرار المناشدات لأكثر من أسبوع لكافة الجهات المعنية بتوفير وقود محطات التوليد التي بدأت فعلياً بالتوقف تدريجياً جراء نفاد الوقود، الا أنه يتم تجاهلها وعدم التعاطي معها.

وأضافت :"كما أنه من المؤسف أن توقف محطات التوليد سينعكس سلباً على كافة القطاعات الخدمية بالعاصمة عدن وسيؤدي ذلك إلى إدخال المدينة بظلام دامس في حال توقفها". وارتفعت ساعات الانطفاءات أمس الى 8 - 9 ساعات والتشغيل ساعتين.

ومنذ نهاية الأسبوع الماضي دخلت منظومة الكهرباء بعدن في ازمة جديدة حينما بدأ انخفاض ساعات التشغيل خلال يومي الخميس والجمعة نتيجة نفاد الوقود عن معظم محطات التغذية فيما ضرب خلل فني السبت محطة شاهناز الحكومية، ما تسبب بخروج الخدمة عن معظم أحياء المدينة منذ ساعات الظهيرة.

ولا تزال معظم المحطات الكهربائية تعاني نقصا شديدا في تموينات الوقود سوى العاملة بالديزل أو في محطة بترومسيلة الحكومية التي تعمل بالنفط الخام وهي أكبر المحطات المنتجة للطاقة بـ 264 ميجاوات، انخفضت قدرتها الى 90 ميجاوات بسبب عدم توفر الوقود لها.

وتستهلك بترومسيلة نحو 5 آلاف برميل من النفط الخام يوميا وتغذي العاصمة عدن بنحو ثلث احتياجاتها من الطاقة الكهربائية.