تحويل منزل القمندان إلى مركز للتراث والثقافة والفنون بلحج
تحويل منزل القمندان إلى مركز للتراث والثقافة والفنون بلحج
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:
> أعلن أحفاد القمندان تحويل منزل باني نهضة لحج الزراعية والثقافية الأمير الشاعر أحمد فضل القمندان الكائن في الشارع العام بمدينة الحوطة في لحج إلى مركز للتراث والثقافة والفنون.
وقال الكاتب والباحث محسن كرد إن هناك ترحيبا كبيرا من قبل أبناء الحوطة وتبن وكل أبناء محافظة لحج الذين اعتبروه إنجازاً ثقافياً طال انتظاره وتكريماً لأمير الشعر والموسيقى والغناء الأمير القمندان، شاكرا كل أحفاد الأمير القمندان ونخص بالذكر حفيدة القمندان الأميرة مريم صالح مهدي بن علي العبدلي التي تحملت تكاليف وتجهيز اللوحة وتركيبها واستعادة جزء من منزل جدها القمندان.
وأوضح الباحث كرد أن محافظ لحج وجه الأجهزة الأمنية بمنع أي هد أو بناء للمنزل وتوقيفه فوراً، داعيا المنظمات المحلية والعربية والإقليمية المعنية بالتراث والثقافة والفنون، إلى المساعدة في ترميم المركز وإعادة تأهيليه ليكون أحد المعالم الثقافية بالمدينة.
ورفعت أمس الأربعاء على واجهة المنزل لوحة ضوئية مكتوب عليها (مركز الأمير القمندان للتراث والثقافة والفنون) للإعلان رسميا عن إنشاء هذا المركز الذي يستدعي من السلطة المحلية بالمحافظة والمديرية التحرك والتفاعل في دعم هذا المركز بالتعاون مع أحفاد القمندان وإعادة ترميمه جراء تعرضه لأضرار جسيمة ليكون إشعاعا ثقافيا ومعرفيا لأبناء الحوطة خاصة وجميع المهتمين بتراث القمندان بشكل عام.
وقال الكاتب والباحث محسن كرد إن هناك ترحيبا كبيرا من قبل أبناء الحوطة وتبن وكل أبناء محافظة لحج الذين اعتبروه إنجازاً ثقافياً طال انتظاره وتكريماً لأمير الشعر والموسيقى والغناء الأمير القمندان، شاكرا كل أحفاد الأمير القمندان ونخص بالذكر حفيدة القمندان الأميرة مريم صالح مهدي بن علي العبدلي التي تحملت تكاليف وتجهيز اللوحة وتركيبها واستعادة جزء من منزل جدها القمندان.
وأوضح الباحث كرد أن محافظ لحج وجه الأجهزة الأمنية بمنع أي هد أو بناء للمنزل وتوقيفه فوراً، داعيا المنظمات المحلية والعربية والإقليمية المعنية بالتراث والثقافة والفنون، إلى المساعدة في ترميم المركز وإعادة تأهيليه ليكون أحد المعالم الثقافية بالمدينة.
