محافظ حضرموت: الحكومة تعطينا حصتنا من النفط باليد اليمين وتأخذها بالشمال
محافظ حضرموت: الحكومة تعطينا حصتنا من النفط باليد اليمين وتأخذها بالشمال
> «الأيام» استماع:
>
ولأول مرة يخرج بن ماضي عن صمته منذ تعينه محافظا لحضرموت مهاجما صراحة قوات العسكرية الأولى التي تواجه منذ أشهر احتجاجات شعبية تنادي بإخراجها واستبدالها بقوات من أبناء المحافظة.
المحافظ بن ماضي، خلال مقابلة تلفزيونية لبرنامج حضرموت اليوم مساء أمس الأول مع قناة حضرموت وأعادت القناة بثه أمس الإثنين، قال لم أطالب برحيل المنطقة العسكرية الأولى، وإنما العناصر المنتمية لمناطق يسيطر عليها الحوثيون مضيفا تأكيد القول، "إن كان عناصر المنطقة الأولى المنتمون لمناطق يسيطر عليها الحوثيون فعليهم أن يذهبوا ويحرروا مناطقهم فهي الأولى".
وتابع بن ماضي، "إذا كان الحوثي عدوا للمنطقة العسكرية الأولى فليذهبوا لقتاله في مناطقه، وإذا كانوا يعتبرونه صديقا فلا نرغب أن يكون صديق الحوثي موجودا بيننا".
ولفت المحافظ إلى تجربة عاشتها حضرموت من قوات من خارج أبناء المحافظة حينما قال "لدينا تجربة مع مثل هذه القوات في الساحل، حين كانوا في ساحل حضرموت، فقد غادروا المعسكرات وهربوا بالباصات وتركوا العناصر الإرهابية تسيطر على المكلا"، في إشارة إلى مسلحي تنظيم القاعدة عندما سيطروا على المدينة في أبريل 2015 ولوا هاربين.
وحول لواء بارشيد الذي ينتمي منتسبوه إلى محافظات جنوبية أخرى غير حضرموت، أكد المحافظ أن هذا اللواء "تابع للمنطقة العسكرية الثانية ويأتمرون بأمرنا".
واتهم بن ماضي الحكومة بسرقة إيرادات حضرموت من النفط، وقال إن الحكومة تعطينا حصة حضرموت من النفط باليد اليمين وتأخذها باليد الشمال. حد زعمه.
وأشار إلى عدم استلام سلطاته حتى الآن إيرادات حصة حضرموت من آخر ثلاث شحنات من النفط موضحا أن قبل استهداف ميناء الضبة أرسلت الحكومة تطمينات غير صحيحة بقدرتها على ردع أي تهديد لموانئ تصدير النفط.
وعن الانباء التي زعمت بأن السلطات الإماراتية احتجزته قال المحافظ "لم يتم احتجازي في الإمارات، وكنت ضيفا مكرما عندهم، رغم حدوث حوار فيه وجهات نظر".
وأكد بن ماضي أن منفذ الوديعة هو منفذ حضرمي لا يوجد فيه أي حضرمي، ومسؤولية حمايته موكلة لوحدات من المنطقة العسكرية السادسة التي لا وجود لها في حضرموت.
وحول فتح باب التسجيل للالتحاق بالقوات العسكرية في حضرموت، قال نرفض أي تسجيل للتجنيد في حضرموت خارج إطار وزارة الدفاع، مؤكدا أن النخبة الحضرمية هي الهدف الذي نلتقي عليه ونسعى لتكون مسيطرة على كامل حضرموت.
وهاجم بن ماضي دولة الوحدة، وقال: "كنا نظن أن الوحدة ستنقلنا للأفضل، لكن رأينا العكس، والوحدة قامت بين نظامين جمهوريين، أما الآن نظام الحكم في الشمال مختلف".
واسترجع بن ماضي التاريخ الحضرمي، وقال إنه مؤرخ منذ 7 آلاف سنة قبل الميلاد واسم حضرموت موجود والسلطنات الثلاث الأخيرة القعيطي والكثيري والواحدي لم ينفصلوا عن اسم حضرموت، لذلك نرفض التبعية. حسب تعبيره.
وعن ملف الخدمات وتدهورها في المحافظة منذ سنوات قال بن ماضي عن قضية الكهرباء إنها "الثقب الأسود للدولة" وتابع "في ساحل حضرموت لا نملك أي كهرباء للدولة سوى محطة الشحر والباقي طاقة مشتراة".
وأضاف، "الحكومة تنفق يوميا مليون و600 ألف دولار لكهرباء عدن، ومليون و200 ألف دولار لكهرباء المكلا".
- منتسبو العسكرية الأولى من مناطق الحوثيين عليهم مغادرة
- ملف كهرباء حضرموت الثقب الأسود للدولة
ولأول مرة يخرج بن ماضي عن صمته منذ تعينه محافظا لحضرموت مهاجما صراحة قوات العسكرية الأولى التي تواجه منذ أشهر احتجاجات شعبية تنادي بإخراجها واستبدالها بقوات من أبناء المحافظة.
المحافظ بن ماضي، خلال مقابلة تلفزيونية لبرنامج حضرموت اليوم مساء أمس الأول مع قناة حضرموت وأعادت القناة بثه أمس الإثنين، قال لم أطالب برحيل المنطقة العسكرية الأولى، وإنما العناصر المنتمية لمناطق يسيطر عليها الحوثيون مضيفا تأكيد القول، "إن كان عناصر المنطقة الأولى المنتمون لمناطق يسيطر عليها الحوثيون فعليهم أن يذهبوا ويحرروا مناطقهم فهي الأولى".
وتابع بن ماضي، "إذا كان الحوثي عدوا للمنطقة العسكرية الأولى فليذهبوا لقتاله في مناطقه، وإذا كانوا يعتبرونه صديقا فلا نرغب أن يكون صديق الحوثي موجودا بيننا".
ولفت المحافظ إلى تجربة عاشتها حضرموت من قوات من خارج أبناء المحافظة حينما قال "لدينا تجربة مع مثل هذه القوات في الساحل، حين كانوا في ساحل حضرموت، فقد غادروا المعسكرات وهربوا بالباصات وتركوا العناصر الإرهابية تسيطر على المكلا"، في إشارة إلى مسلحي تنظيم القاعدة عندما سيطروا على المدينة في أبريل 2015 ولوا هاربين.
وحول لواء بارشيد الذي ينتمي منتسبوه إلى محافظات جنوبية أخرى غير حضرموت، أكد المحافظ أن هذا اللواء "تابع للمنطقة العسكرية الثانية ويأتمرون بأمرنا".
واتهم بن ماضي الحكومة بسرقة إيرادات حضرموت من النفط، وقال إن الحكومة تعطينا حصة حضرموت من النفط باليد اليمين وتأخذها باليد الشمال. حد زعمه.
وأشار إلى عدم استلام سلطاته حتى الآن إيرادات حصة حضرموت من آخر ثلاث شحنات من النفط موضحا أن قبل استهداف ميناء الضبة أرسلت الحكومة تطمينات غير صحيحة بقدرتها على ردع أي تهديد لموانئ تصدير النفط.
وعن الانباء التي زعمت بأن السلطات الإماراتية احتجزته قال المحافظ "لم يتم احتجازي في الإمارات، وكنت ضيفا مكرما عندهم، رغم حدوث حوار فيه وجهات نظر".
وأكد بن ماضي أن منفذ الوديعة هو منفذ حضرمي لا يوجد فيه أي حضرمي، ومسؤولية حمايته موكلة لوحدات من المنطقة العسكرية السادسة التي لا وجود لها في حضرموت.
وحول فتح باب التسجيل للالتحاق بالقوات العسكرية في حضرموت، قال نرفض أي تسجيل للتجنيد في حضرموت خارج إطار وزارة الدفاع، مؤكدا أن النخبة الحضرمية هي الهدف الذي نلتقي عليه ونسعى لتكون مسيطرة على كامل حضرموت.
وهاجم بن ماضي دولة الوحدة، وقال: "كنا نظن أن الوحدة ستنقلنا للأفضل، لكن رأينا العكس، والوحدة قامت بين نظامين جمهوريين، أما الآن نظام الحكم في الشمال مختلف".
واسترجع بن ماضي التاريخ الحضرمي، وقال إنه مؤرخ منذ 7 آلاف سنة قبل الميلاد واسم حضرموت موجود والسلطنات الثلاث الأخيرة القعيطي والكثيري والواحدي لم ينفصلوا عن اسم حضرموت، لذلك نرفض التبعية. حسب تعبيره.
وعن ملف الخدمات وتدهورها في المحافظة منذ سنوات قال بن ماضي عن قضية الكهرباء إنها "الثقب الأسود للدولة" وتابع "في ساحل حضرموت لا نملك أي كهرباء للدولة سوى محطة الشحر والباقي طاقة مشتراة".
وأضاف، "الحكومة تنفق يوميا مليون و600 ألف دولار لكهرباء عدن، ومليون و200 ألف دولار لكهرباء المكلا".
