سفير إيران السابق لدى الصين: قلق أمريكي أوروبي من تعزيز العلاقات الصينية الإيرانية

> الأيام"سبوتنيك":

>
​صرح السفير الإيراني السابق لدى الصين، جواد منصوري، أن تعزيز العلاقات الصينية الإيرانية في مختلف مجالات التعاون ومساعدة بعضهما البعض في مختلف الأمور، هو بالتأكيد أمر غير مرغوب بالنسبة لأمريكا وأوروبا ويثير القلق لديهم.

وقال منصوري في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء: "تعزيز العلاقات بين إيران والصين في مختلف مجالات التعاون ومساعدة بعضهما البعض في مختلف الأمور هو بالتأكيد أمر غير مرغوب بالنسبة لأمريكا وأوروبا، ولهذا السبب فإنهم قلقون بشأن هذه الزيارة، كما واجهت زيارة السيد رئيسي إلى موسكو نفس الاعتراض والقلق.

 سابقا".وتابع السفير الإيراني السابق لدى الصين، قائلا: "ليست لدينا مشكلة مع الصين في التحالف، ويمكن لاقتصاديات البلدين أن تكمل بعضها البعض، وسيظل التعاون السياسي بين البلدين في المنطقة وعلى مستوى المجتمع الدولي قويا".

وأوضح أنه "في الوقت الحالي، تواجه أمريكا تحديا عميقا مع إيران والصين، من الناحية الثقافة والسياسة والمقاومة، يواجه الغرب وأمريكا تحديا خطيرا مع إيران، ومن ناحية أخرى الغرب يواجه تحديًا عميقًا مع الصين في البعد الاقتصادي وإلى حد ما السياسي".

كذلك، أشار السفير الإيراني السابق لدى الصين جواد منصوري، إلى أن امتلاك إيران للعديد من القدرات قد يساعدها لكي تستغلها دول مجموعة البركس، قائلا: "كما تمتلك الدول الأعضاء في بريكس أيضا قدرات يمكن لإيران استخدامها وأحد هذه القدرات هي في مجال الطاقة، وانضمام إيران إلى مجموعة بريكس، سيكون بالتأكيد تطور مهم في اقتصاد الدول الأعضاء في بريكس، وبطريقة ما سيكون لها تأثير على علاقات الغرب مع هذه البلدان".

ولفت السفير الإيراني السابق إلى أن الرئيسين الصيني والإيراني أكدا يوم أمس بوضوح بأن العلاقات بين البلدين لا علاقة لها بأي من الدول الأخرى، قائلا: "لذلك فإن العلاقات بين البلدين غير مرتبطة بمصالح الآخرين وقضاياهم وإيران تقوم بعملها وفق المصالح الوطنية والاحترام المتبادل".

وقال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الأربعاء، في تجمع مسؤولي وأساتذة وطلاب جامعة بكين: "بدأ عالم جديد في الظهور والنظام القديم آخذ في الاختفاء"، مضيفا أن "قوة إيران منبع لبناء الأمن وقدراتها الإقليمية تدعم السلام والاستقرار في البلدان".

وأفادت وكالة "إرنا" الرسمية، يوم أمس اليوم الثلاثاء، أن رئيسي شدد خلال اللقاء الذي جمعه بالرئيس الصيني، شي جين بينغ، والوفد المرافق له في زيارته للعاصمة الصينية، بكين، على أن تعزيز العلاقات مع الصين، يسهم في الارتقاء بمستوى الأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وتعد هذه هي أول زيارة يجريها الرئيس الإيراني إلى الصين، وتستمر حتى الخميس الموافق 16 فبراير الجاري.

وشهدت العلاقات الصينية الإيرانية مؤخرا توترا إثر ما وصفته إيران بالمواقف التي أثيرت خلال زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ، إلى السعودية ولقائه بعدد من قادة الدول العربية، وتسببت في استياء طهران.

وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في ديسمبر الماضي، إن "بعض المواقف التي أثيرت خلال زيارة الرئيس الصيني الأخيرة للمنطقة تسببت في استياء وتذمر الشعب والحكومة في إيران".

واستدعت إيران السفير الصيني لدى طهران، إلى مقر وزارة الخارجية، للتعبير عن الاستياء الشديد من بيان القمة الخليجية الصينية، الذي تضمن وضع جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى، ومفاوضات الاتفاق النووي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى