​الرئيس علي ناصر يشارك بفعالية تأبين الصحافي اللبناني الكبير طلال سلمان

> بيروت «الأيام» خاص:

>
شارك الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد مساء اليوم، في حفل تأبين الصحافي الكبير طلال سلمان، الذي دعت إليه جمعية الشتات الفلسطيني، وشارك فيه عدد كبير من الشخصيات من معظم الدول العربية.

وتحدث الرئيس علي ناصر في اللقاء بكلمة جاء فيها ما يلي: "الأخوات والإخوة.. نجتمع اليوم في حفل تأبين الصحافي القومي الكبير مؤسس جريدة السفير اللبنانية فقيد الوطن والأمة طلال سلمان.

بدايةً أشكر الصديق خالد السعدي على دعوته لنا، لحضور هذا اللقاء الذي يعتبر امتدادًا للقاءات السابقة مع جمعية الشتات الفلسطيني، والتي يشارك فيها عدد من السياسيين   والمفكرين والمثقفين والصحفيين وغيرهم،  تكريمًا لدور الفقيد الكبير طلال سلمان. ويأتي هذا الحفل  بالتزامن مع التطورات التي تشهدها الساحة الفلسطينية منذ يوم أمس، تلك العملية البطولية التي قامت  المقاومة الفلسطينية بها في عملية "طوفان الاقصى" ضد قوات الاحتلال الإسرائيلية. وتذكرنا هذه العملية البطولية في مفاجأتها  المباركة بزلزال حرب أكتوبر 1973. وتأتي هذه العملية كرد على حصار غزة منذ  أكثر من 15 عامًا وعلى القتل والتهجير والظلم الذي تعرض ويتعرض له الشعب الفلسطيني كل يوم.

الأخوات والإخوة كان الفقيد مناضلًا قوميًا عروبيًا مؤمنًا بالقضية الفلسطينية وبحق الشعب الفلسطيني، بإقامة دولته وعاصمتها القدس.

وقد تعرفتُ إليه في عدن وصنعاء والقاهرة ودمشق وليبيا ولبنان، وكُنا نلتقي معه لتبادل الآراء حول آخر التطورات في لبنان واليمن والمنطقة، وكان يتابع كل ما يجري في اليمن وسورية ولبنان وفلسطين، ويطالب بوقف الحروب فيها التي لا يستفيد منها إلا تجار الموت والحروب، وأعداء القضية الفلسطينية، و يطالب باستمرار بالاحتكام إلى لغة الحوار بدلًا عن السلاح.

وبوفاة الفقيد فقدت لبنان والأمة العربية صحافيًا قوميًا عروبيًا، وهَب قلمه وحياته لخدمة هذه الأمة وفي المقدمة القضية الفلسطينية.

في ختام كلمتي هذه أحيي صمود  المقاومة الفلسطينية، وأدعو إلى الاستفادة من هذا الوضع، لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني-  الفلسطيني، و أقترح على المشاركين في هذا اللقاء إصدار بيان تضامني، لدعم صمود المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في نضاله، من أجل قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى