أين اختفت مقاطع كاميرات مراقبة الجيش الإسرائيلي لـ«طوفان حماس»؟

> «الأيام» العين الإخبارية :

> كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن اختفاء لقطات كاميرات المراقبة على طول الحدود، والتي يعود تاريخها إلى 7 أكتوبر الماضي بشكل غامض.

وأشارت الصحيفة إلى أنه جرت إزالة هذه التسجيلات المهمة ليوم الهجوم الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل من قاعدة البيانات المركزية. لكن الجيش الإسرائيلي قال في بيان رسمي إن مقاطع الفيديو لم يتم حذفها بل ستقتصر رؤيتها على الموظفين المصرح لهم بمشاهدتها.

وخلال الزيارة الأخيرة التي قام بها ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي إلى مقرات الألوية المختلفة، اكتشفوا اختفاء لقطات كاميرات المراقبة على طول حدود غزة، والتي يعود تاريخها إلى اليوم الذي اندلعت فيه الحرب مع حماس، بشكل غامض. وقد أثارت هذه التطورات الشكوك وغذت الشعور بأن الجميع يبحثون في المقام الأول عن مصالحهم الخاصة وعينهم على ما سيأتي لاحقا.

وتم التقاط مقاطع الفيديو هذه من كاميرات مراقبة مختلفة تابعة للجيش الإسرائيلي على طول حدود غزة، وهي جزء من الشبكة العسكرية المعروفة باسم "زي تيوب"

وبحسب الصحيفة، يبدو أنه تم حذف المقاطع عمدا لعرقلة أي تحقيقات معمقة في الأحداث التي أثارت حالة من الانقسام في الداخل الإسرائيلي.

وجرى تكليف الفرق بتحليل الدروس المستفادة من الحرب ودراسة الاستراتيجيات العملياتية لحماس. وكان هدفهم نشر هذه المعرفة بين الوحدات القتالية التابعة لمختلف الفرق.

ويروي أحد كبار ضباط الاحتياط من إحدى الكتائب الموقف قائلاً: "كنا نخطط لنعرض على إحدى الشخصيات الرئيسية مقطع فيديو لحادث معين من الأسبوع الماضي، لنكتشف أن شخصا ما حذف مقاطع الفيديو، لقد كان موقفا محرجا للغاية".

وأضاف: "أدى ذلك لاحقا إلى الشكوك حول الدوافع وراء هذه الأعمال، وفي نهاية المطاف تم منح تصاريح خاصة لمن طلب مشاهدة المقاطع، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هل يحتاج الضباط على مستوانا إلى مثل هذه التصاريح".

وبحسب الصحيفة، كشفت مصادر داخل فرقة غزة أيضا عن "خلل" في تسجيلات الاتصالات منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.

ووفقا لهذه المصادر، فإن "بعض التسجيلات إما اختفت وإما تم تنزيلها ببساطة عن الشبكة ونقلها بناء على توجيهات الضباط القياديين".

وعادة ما يتم حذف تسجيلات الاتصالات بعد فترة محددة، إلا إذا قام شخص ما بحفظها داخل النظام.

ونقلت الصحيفة عن المصادر قولها إنه يبدو أن شخصا ما قد اتخذ خيارا متعمدا، إما نقل هذه التسجيلات وإما حذفها لضمان عدم تمكن أي شخص من الاستماع إليها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى