> أفاد محامي أولياء دم المجني عليه الجندي ماجد رشدة، الأربعاء، بأن المتهمين الرئيسيين بالقضية تم تهريبهم من أحد السجون في لحج، عقب رفض أمن لحج تنفيذ أوامر القضاء العسكري والنيابة العامة بنقلهم إلى السجن العسكري أو سجن المنصورة المركزي.

وأوضح المحامي عارف الحالمي، في بيان، أن هناك تهريب المتهمين سبقه تكتم شديد عن القضية ورفض التجاوب مع طلبات أولياء الدم التي كانت تسعى لمعرفة مصير القضية وأين وصلت أوامر النيابة العسكرية.

نص البيان:
"أنا المحامي عارف أحمد على الحالمي محامي الشهيد ماجد رشدة لقد ذهبنا إلى النيابة الاستئنافية العسكرية لأكثر من أربع مرات نحن شخصيًا وأيضًا محامين نواب عنا لأجل التأكد من آخر إجراء تم في القضية ولكن للأسف لم نجد أي تجاوب وتفاجأ أيضًا أولياء الدم الذين أبلغوني بأنهم شاهدوا المتهمين يمرون في منطقة الحبيلين وهم متهمون رئيسيون قاموا بالاعتداء على الشهيد ماجد وأخذه بالقوة إلى المعسكر وأقروا أمام النيابة بأن هناك شريك لهم متهم بالقتل قال أنا سأقتل ماجد رشدة ولذلك قاموا بمساعدته وتكتيف وربط المجني عليه وانتقلوا معه بسيارتهم إلى حيث تم تصفية الشهيد ماجد رشدة بجريمة بشعة ورميه في طريق الظاهرة ومع ذلك النيابة العسكرية وجهت رئيس القضاء العسكري فضيلة القاضي مهدي أمر بنقلهم نرسل نسخة مع هذا الطلب مع هذا الموضوع من أوامر رئيس القضاء العسكري وأيضًا تعليمات رئيس نيابة الاستئناف العسكرية نفسه إلى نيابة لحج الذي وجهت إلى أمن محافظة لحج بنقلهم إلى سجن العسكري في عدن أو سجن المنصورة المركزي ولم يتم تنفيذ أي أمر وهذه المماطلة لأكثر من شهر ونصف والتكتم على أخبار القضية وعدم إبلاغنا المستجدات ونحن قانونا أولياء دم منضمين للنيابة العامة للأسف ويتم الإفراج عن القتلة إذا كان ذلك قدتم فإنها كارثة وهناك من يقبعون في السجون لأكثر من عدة سنوات بتهم ليست بالقتل وإنما بعضها بالاعتداء أو بالخلاف داخل المعسكرات وهذا يعتبر بلاغًا للنائب العام وإلى رئيس القضاء العسكري القاضي مهدي فصيع أننا لجأنا إلى القانون ورجعنا إلى التهدئة ولكن المتنفذين العسكريين الذين هم من ضمن المدعي عليهم بطلب القصاص المقدم للنيابة في أول جلسة دونه ولي الدم والمحامي عارف الحالمي قائد اللواء الخامس ومن إدارة أمن حبيل الجبر مدراء عموم وهم قادة محاور ومدراء أمن وموظفون كبار فأنهم أصبحوا هم الذين يتحكمون بمصير الأمة ونلتمس من النائب العام أن يوجه وكذلك رئيس القضاء العسكري بحسم هذا الموضوع حتى لا تحدث التداعيات ونحن غير مسؤولين عنها فالناس جميعا يهتمون بهذه القضية فهي ليست قضية عادية بل هي قضية انتهاك لحقوق أبناء الجنوب وحياتهم وإزهاقها وهي جرائم عقابها القصاص ويقول تعالى ((ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب)) ويقول تعالى أيضًا ((ومن قتل مظلومًا فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا)) والظلم سبب الرجوع إلى مربعات العنف الذي يكرهها الجميع ولا نحبها.

ونطالب باتخاذ كل الطرق المشروعة لأخذ الحق
وإلزام نيابة استئناف العسكرية بتمكيننا من حقنا ورفعها للمحكمة العسكرية والتحقيق مع إدارة أمن لحج ورفع الملف للفحص من المكتب الفني

المحامي عارف الحالمي".
محامي أولياء دم الشهيد ماجد رشدة