عميد كلية التربية لـ"الأيام": البُنية التحتية للكلية في حالة خراب وترهل
عميد كلية التربية بجامعة عدن أ.مشارك. د سالم محفوظ
> عدن «الأيام» مشتاق عبدالرزاق:
>
صرّح بذلك لـ "الأيام" واردف قائلًا: (منذُ أن تولّيتُ منصب عمادة الكلية، قبل3شهور، وتحديدًا في 14 أغسطس 2023م، حصلت تغييرات كثيرة في النُّواب ورؤساء الأقسام.. للأسف البُنية التحتية للكلية أصبحت في حالة خراب وترهل، نظرًا لعامل الزمن، وكذا للأضرار التي لحقتها أثناء وما بعد الحرب، بسبب العمليات الإرهابية.. وكلما أرادت الكلية أن تستقيم على أقدامها تصاب بنكسة من النكسات وهكذا).
وتابع: نعم نعاني من ضعف كبير في البُنية التحتية، ومن نقص في المواد الكهربائية في القاعات الدراسية. هناك عدد من رجال الخير والإحسان عندما يستشعرون مشاكلنا، ويتلمّسون همومنا يقدمون لنا ما يستطيعون تقديمه، وجزاهم الله خير الجزاء.. أنا هنا لا أريد أن أذكر أسماءهم،، لكن أقول وبحسب المثل الشائع: "ازداد الخرق على الراقع" وهذا ما نعاني منه، كلما قُمنا بسَدّ ثغرة فُتحت لنا ثغرات غيرها، والحمد لله على كل حال.
واختتم عميد الكلية تصريحه بالقول: لدينا رؤية مستقبلية وخطة استراتيجية طموحة لتحديث الكلية، ذات 3 اتجاهات:
1 - تعزيز البُنية التحتية.
2 - رفع قدرات أعضاء هيئة التدريس والطلاب والموظفين وتأهيلهم، لأن نجاح العملية التعليمية محصورة في أضلاع هذا المثلث.
3 - تحديث المناهج الدراسية، فآخر تحديث تمّ عام 2005م، ومرت فترة طويلة على ذلك، والزمن تغيّر .. نحن نطمح أن يكون لدينا تعليم إلكتروني مُعزز باستخدام الحاسوب، وهذا ما يتطلبه سوق العمل، والله الموفق.
- د سالم: لما أرادت الكلية أن تستقيم على أقدامها تُصاب بنكسة
قال عميد كلية التربية بجامعة عدن، أ.مشارك. د سالم محفوظ بُسيس بأن (كلية التربية كلية عريقة، وهي الأساس والنواة الأولى لجامعة عدن، وتأسست عام 1970م، ولا تزال مُعطاءة منذ تلك الفترة وحتى الآن، وقدّمت الكثير للوطن).
صرّح بذلك لـ "الأيام" واردف قائلًا: (منذُ أن تولّيتُ منصب عمادة الكلية، قبل3شهور، وتحديدًا في 14 أغسطس 2023م، حصلت تغييرات كثيرة في النُّواب ورؤساء الأقسام.. للأسف البُنية التحتية للكلية أصبحت في حالة خراب وترهل، نظرًا لعامل الزمن، وكذا للأضرار التي لحقتها أثناء وما بعد الحرب، بسبب العمليات الإرهابية.. وكلما أرادت الكلية أن تستقيم على أقدامها تصاب بنكسة من النكسات وهكذا).
وتابع: نعم نعاني من ضعف كبير في البُنية التحتية، ومن نقص في المواد الكهربائية في القاعات الدراسية. هناك عدد من رجال الخير والإحسان عندما يستشعرون مشاكلنا، ويتلمّسون همومنا يقدمون لنا ما يستطيعون تقديمه، وجزاهم الله خير الجزاء.. أنا هنا لا أريد أن أذكر أسماءهم،، لكن أقول وبحسب المثل الشائع: "ازداد الخرق على الراقع" وهذا ما نعاني منه، كلما قُمنا بسَدّ ثغرة فُتحت لنا ثغرات غيرها، والحمد لله على كل حال.
واختتم عميد الكلية تصريحه بالقول: لدينا رؤية مستقبلية وخطة استراتيجية طموحة لتحديث الكلية، ذات 3 اتجاهات:
1 - تعزيز البُنية التحتية.
2 - رفع قدرات أعضاء هيئة التدريس والطلاب والموظفين وتأهيلهم، لأن نجاح العملية التعليمية محصورة في أضلاع هذا المثلث.
3 - تحديث المناهج الدراسية، فآخر تحديث تمّ عام 2005م، ومرت فترة طويلة على ذلك، والزمن تغيّر .. نحن نطمح أن يكون لدينا تعليم إلكتروني مُعزز باستخدام الحاسوب، وهذا ما يتطلبه سوق العمل، والله الموفق.
