علي ناصر وشخصيات سياسية وأكاديمية وجهت رسالة للمبعوث الأممي

> بيروت «الأيام» خاص:

> ثمن الرئيس اليمني الجنوبي الأسبق - رئيس مجموعة السلام العربي، علي ناصر محمد، جهود المبعوث الأممي إلى اليمن في إيصال الأطراف اليمنية إلى اتفاق وخارطة طريق للسلام.

وجاء في رسالة الرئيس علي ناصر التي وجهها اليوم بمعية شخصيات سياسية ودبلوماسية وأكاديمية وإعلامية واجتماعية، إلى المبعوث الأممي إلى اليمن السيد هانس جروندبرج بمناسبة الاتفاق على خارطة طريق دعم مسار السلام: "السيد هانس جروندبرج مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، تابعنا وتابع شعبنا وكافة القوى المتطلعة إلى السلام وإلى نجاح دوركم المحمود في تحقيقه الجهود المخلصة التي بذلتموها بشأن السلام في اليمن والمنطقة، منذ تعيينكم مبعوثًا خاصًا للأمين العام، ونحن شخصيًا وبقية القوى المحبة للسلام والمصالحة في اليمن نقدر هذه الجهود السياسية والإنسانية التي أدت للتوصل إلى مشروع اتفاق أعلنتم عنه يوم السبت، حظي - كما جاء في بيانكم - بموافقة كافة الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية".

وأضافت الرسالة: "من إيجابيات ما أعلنتموه التأكيد على الوقف الدائم للحرب، ودفع المرتبات، وفتح المطارات والطرقات، كخطوات ضرورية على طريق الحوار والحل الشامل والكامل لبناء نظام سياسي جمهوري، تحكمه المؤسسات والقوانين ويخدم مصالح المواطنين، وفي هذه اللحظة التاريخية نعبر عن شكرنا لقبول القوى اليمنية ما توصلتم إليه، ولجهود قيادة سلطنة عمان وللمملكة العربية السعودية وقيادتها الذي سيؤدي إلى انفراج طال انتظاره وتحقيق السلام في اليمن والمنطقة".

وأردفت: "إننا نأمل أن ينتقل هذا الاتفاق الى حيّز التنفيذ والتطبيق في أقرب وقت، نظرًا لما يعانيه شعبنا اليمني معيشيًا وأمنيًا وسياسيًا وغير ذلك من الأمور المتعلقة بسيادة اليمن واستقلالها كمقدمات ضرورية للقطيعة مع الماضي. وفي الوقت نفسه نؤكد أن استقرار اليمن والمنطقة مترابطان وشرط لا غنى عنه لاستقرار المنطقة والعالم أجمع بحكم الموقع الاستراتيجي، الذي يتمتع به اليمن في باب المندب والبحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب والمحيط الهندي والقرن الإفريقي. إننا نرى فيما تحقق مصلحة أكيدة ليس لليمن وحده بل لجميع دول الإقليم والعالم".

واختتمت الرسالة بتأكيدها "إن الطريق شاق وطويل، ولكننا على ثقة بأن جهودكم الأممية وإخلاصكم سيذللان كل العقبات".

ووقع على الرسالة 38 شخصية من أعضاء مجموعة السلام العربي، ولايزال باب التوقيع عليها مفتوحًا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى