لوجه الله.. لننتظر 100 يوم ونرى

> "الأيام" خاص:

>
منصب رئيس الوزراء يجعل د.أحمد بن مبارك في وجه المدفع مباشرة بعد تعيينه، فهو الآن مسؤول عن خفض قيمة الدولار مقابل الريال، وتوفير حل استراتيجي للكهرباء، وإعادة تنشيط ميناء عدن، وتشغيل مصافي عدن، وإعادة تصدير النفط لرفد الخزانة الحكومية بالعملة الصعبة... وهي مسؤوليات لا يستطيع الإفلات منها.

إن هذه المسؤوليات هي ما يجب محاسبته عليها وليس كل ما سبق في الماضي، الفعل اليوم هو الحكم فيما سيقدمه بن مبارك للمواطن، وإذا أخفق فيمكن للشعب المطالبة بتغييره عبر مظاهرات واحتجاجات وغيرها من الوسائل السلمية التي كفلها الدستور.

ونجاحه أو فشله قريب للغاية، فلا يفصلنا عن شهر رمضان سوى شهر ويومين، عليه فيها، بحد أدنى، خلق استقرار في خدمة الكهرباء، وفتح سلاسل إمدادات الغذاء إلى البلاد، ولا يجب علي مجلس الوزراء خداع نفسه هذه المرة، فالشعب لن يصبر أربع سنوات أخرى لتغيير رئيس الوزراء، أو حتى تغيير الحكومة كاملة.

الأمر الوحيد الذي يجب ألا يتكرر هو استخدام العنف لإخراجه مثلما حدث مع د. أحمد عبيد بن دغر، فهذا سيعطي مؤشرًا خطيرًا وسلبيًا للغاية ضد الجنوبيين، وهو ما يريده أعداء الجنوب أكثر من أي شيء آخر.
لوجه الله... لننتظر 100 يوم ونرى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى