المجلس الأعلى للمتقاعدين يكرم الداعمين في المرحلة الأولى للحراك السلمي الجنوبي
مجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين والمسرحين قسرًا ينظم ندوة سياسية في الضالع
> الضالع «الأيام» صادق الجحافي:
>
حضر الندوة من الضيوف كل من عبدالحميد طالب رئيس الدائرة الاجتماعية بالمجلس الانتقالي محافظة الضالع، والعميد عبدالكريم قاسم شايف نائب رئيس مجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين العسكريين المسرحين قسرًا، والعميد مقبل صالح الردفاني عضو هيئة رئاسة المجلس الأعلى للمتقاعدين العسكريين المسرحين قسرًا، والعقيد محمد هادي علي، نائب رئيس المجلس للشؤون الأمنية، والعميد نصر بدر، عضو هيئة رئاسة مجلس التنسيق الأعلى، والعميد أحمد علي مثنى، عضو المجلس الأعلى رئيس مجلس التنسيق بالضالع، والعميد حسن لعرج رئيس غرفة العمليات المشتركة.
أقيمت في كلية التربية بالضالع مساء أمس، ندوة بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لانطلاق الشرارة الأولى للحراك السلمي الجنوبي، وهو يوم إعلان الاعتصام المفتوح للمسرحين قسرًا العسكرين والأمنيين والمدنيين الذي يحتفل به كل عام، وتم فيها كسر حاجز الصمت والخوف.
وفي الندوة طرحت ثلاث أوارق/ الأولى كانت لـ د. عبده المعطري رئيس اللجنة التحضيرية، والتي كانت بعنوان نشوء وتطور الحراك الجنوبي، والورقة الثانية لـ علي شايف أحمد، والتي كانت بعنوان 24 مارس 2007م انتصار الإرادة الجنوبية وكسر جبروت المحتل، والورقة الثالثة للسفير قاسم عسكر جبران، والتي كانت بعنوان لمحة تاريخية عن التطور السياسي في الداخل وانعكاسه على الخارج.
وتم إثراء الأوراق بنقاش مستفيض من قبل الحاضرين، وتم تكريم لنموذج بعض الداعمين لمجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين، بشهدات تقديرية لكل من: هشام وتمام باشراحيل، للدور الداعم والريادي الذي قدمته أسرة "الأيام" في الأيام الأولى الصعبة لانطلاقة الحراك السلمي الجنوبي، في توجيه الحراك ووحدة صف الجنوبيين، وتحديدًا منذ إعلان الاعتصام المفتوح للمتقاعدين المسرحين قسرًا العسكريين والأمنيين والمدنيين في 24 مارس 2007م، ود. محمد علي السقاف ورجل الأعمال جياب الجعبي.
