وزير العمل يدعو المنظمات تمويل برامج تأهيل الشباب وتمكينهم في سوق العمل

> عدن «الأيام» خاص:

> الوزير الزعوري:الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة لم تثن عمالنا من قيامهم بواجبهم في مختلف المجالات
> هنأ وزير الشؤون الاجتماعية والعمل د. محمد سعيد الزعوري، اليوم الثلاثاء، كافة العاملين في مختلف مجالات عملهم بعيدهم الأول من مايو.

وقال الوزير الزعوري في كلمة له بمناسبة الاحتفاء بعيد العمال العالمي الأول من مايو: "إن الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تمر بها بلادنا لم تثن عمالنا في قيامهم بأعمالهم في مختلف مجالات البناء والصناعة والتنمية والخدمات وتحملهم أعباء الواقع المعيشي المعقد ولازالوا يقدمون تضحيات جسام بصبر وثبات ونحن في السنة العاشرة من الحرب التي تشنها جماعة الحوثي، فلهم منا كل التقدير والاحترام والمجتمع بأكمله".

وأوضح أن التحديات التي تمر بها اليمن كبيرة فلابد من تظافر الجهود وتهيئة الظروف لمعالجة تلك التحديات لتوفير حياة كريمة وآمنة للعمال، وعلى أرباب العمل في كل القطاعات الاهتمام بالعمال والسعي الجاد نحو تحسين أوضاعهم المعيشية والرفع من قدراتهم وتأهيلهم والعمل على احترام قوانين العمل ولوائحه واحترام حقوق العمال التي نصت عليها تلك القوانين.

وأكد أن الحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا ممثلة بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، على رأس أولوياتها الاهتمام بالقطاع العمالي وتحسين معيشتهم وهي دائما في لقاءاتها ونقاشاتها سواء مع المانحين والشركاء الدوليين ما تضع الواقع والمعاناة التي يعيشها العمال وحثهم على تقديم الدعم الكامل واللامحدود وحشد التمويل للبرامج والمشاريع التي تتبناها الحكومة في سبيل تنمية وتحسين القوى العاملة.

وتابع "ندرك تمامًا أن هناك عشرات الآلاف من الشباب خريجي الجامعات والمعاهد هم بحاجة إلى العمل، ومن هذا المقام فإن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تحث المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية إلى عمل مبادرات وتمويل البرامج التأهيلية للشباب لاكتسابهم الخبرة والمهارات التقنية تمكنهم من الانخراط في سوق العمل وتلبية متطلباته، وستقدم الوزارة كل التسهيلات اللازمة".

وأضاف أن الوزارة قد حرصت على حماية حقوق العاملين، من خلال تفعيل اللجنة العمالية لحل المنازعات، كما تم التنسيق مع قيادات السلطات المحلية وتوجيه مديري مكاتب الوزارة في المحافظات على معالجة كافة قضايا العمال مع أرباب العمل وكذلك القيام بحملات تفتيش ميدانية لمواقع العمل ومكاتب تشغيل الأيادي العاملة لتسجيل أي مخالفات قانونية تنتهك حقوق العمال وإلزام الجميع بعدم تشغيل الأطفال في المهن المصنفة ضمن أسوأ أشكال عمالة الأطفال، وفقًا لما نصت عليه القوانين واللوائح والاتفاقيات الدولية.

وفي سياق منفصل شاركت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في أعمال منتدى التنسيق الإنساني الذي نظمته وزارة التخطيط والتعاون الدولي بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بمشاركة ممثلي الوزارات والقطاعات الحكومية ومدراء وممثلي المنظمات الأممية والوكالات الدولية العاملة باليمن والكتل والكلسترات.

ويهدف المنتدى، إلى تعزيز آليات التنسيق المشترك بين جميع الأطراف المعنية بالعمل الإنساني بالبلاد وتحديد الاحتياجات الملحة والتحديات وسبل معالجتها وسبل مشاركة المعلومات وأوجه التنسيق بين غرف التحكم في الطوارئ بين الجهات المعنية والعلاقة بين العمليات الإنسانية والتنموية وحشد التمويلات.

وفي المنتدى قدّم صالح محمود أبو سهيل وكيل الوزارة لقطاع الرعاية الاجتماعية ومحمد علي الصماتي وكيل الوزارة المساعد مدير عام الجمعيات، شرحًا عن الإجراءات التي تقدمها الوزارة للمنظمات لتسهيل التدخلات الإنسانية نحو تنفيذ المشاريع ذات جدوى فاعلة واستدامة تساعد على تحسين الخدمات والتخفيف من معاناة المواطن.

وأوضح نائب مدير مكتب الأوتشا في اليمن سعيد حرسي، أن المنتدى يمثل نقلة نوعية ومهمة للتنسيق بين العاملين في مجال الاستجابة الإنسانية في اليمن والوزارات والمؤسسات الحكومية والرسمية ذات العلاقة بالاستجابة الإنسانية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى