> عدن «الأيام» محمد رائد:
لدينا 14 مركزاً صحياً وهو أكبر عدد على مستوى العاصمة عدن
> التقت "الأيام" بمدير مكتب وزارة الصحة العامة والسكان في مديرية البريقة د. فهد العلوي، للسؤال عن أحوال المراكز الصحية في أكبر مديرية على مستوى محافظة عدن من حيث المساحة.
يقول د. فهد عبدالقوي: "إن مديرية البريقة تشكل ثلثي مساحة محافظة عدن، فهي تمتد إداريًا من مدينة إنماء شرقًا إلى قرية قعوة غربًا ولذلك فهي تعد أكبر مديرية في عدن، تعتبر البريقة من أكثر المديريات امتلاكًا للمراكز الصحية الحكومية والتي يبلغ عددها 14 مركزًا صحيًّا، ومع ازدياد أعداد الناس، واتساع رقعة المديرية لا شك أن الالتزامات والمسؤوليات كبيرة وهي بحجم هذه المساحة" .
وقال د. العلوي: "إننا في مكتب الصحة بمديرية البريقة نعمل وفق الإمكانيات المتوفرة لدينا وعلى قدر المتاح، ومكتب صحة المديرية هو جزء من منظومة وزارة الصحة العامة والسكان، ونحن في البريقة نُمثِّل مكتب الصحة العامة والسكان في عدن" .
وأكمل العلوي حديثه: "ولنواجه هذه المعضلة قمنا خلال الفترة الماضية بالاستفادة من وجود المنظمات الدولية واستغلينا تدخلاتها في المراكز الصحية بالاعتماد على المتطوعين الصحيين، فهناك عدد من تلك المراكز نعتمد فيها على هؤلاء المتطوعين لاستمرارية تقديم الخدمات الطبية للمواطنين، وذلك بالاستفادة من الدعم الذي تقدمه المنظمات، كتقديم الحوافز للعاملين، وخلال الفترة الحالية نحن معتمدين على الدعم المقدم من المنظمات".
> التقت "الأيام" بمدير مكتب وزارة الصحة العامة والسكان في مديرية البريقة د. فهد العلوي، للسؤال عن أحوال المراكز الصحية في أكبر مديرية على مستوى محافظة عدن من حيث المساحة.
يقول د. فهد عبدالقوي: "إن مديرية البريقة تشكل ثلثي مساحة محافظة عدن، فهي تمتد إداريًا من مدينة إنماء شرقًا إلى قرية قعوة غربًا ولذلك فهي تعد أكبر مديرية في عدن، تعتبر البريقة من أكثر المديريات امتلاكًا للمراكز الصحية الحكومية والتي يبلغ عددها 14 مركزًا صحيًّا، ومع ازدياد أعداد الناس، واتساع رقعة المديرية لا شك أن الالتزامات والمسؤوليات كبيرة وهي بحجم هذه المساحة" .
وأفاد د. فهد بأن الوضع الصحي في البريقة لا يشكل استثناء من حيث المعاناة والصعوبات التي يواجهها القطاع الصحي، خصوصًا في ظل الوضع الراهن الذي يحدث فيه ترديًا للحالة البيئية، كالأمراض الوبائية، فالأمراض التي تنشأ في المديريات تنعكس على مديرية البريقة لأنها جزء منها.
المجمع الصحي بالبريقة
وقال د. العلوي: "إننا في مكتب الصحة بمديرية البريقة نعمل وفق الإمكانيات المتوفرة لدينا وعلى قدر المتاح، ومكتب صحة المديرية هو جزء من منظومة وزارة الصحة العامة والسكان، ونحن في البريقة نُمثِّل مكتب الصحة العامة والسكان في عدن" .
وقال: "إن الطواقم الطبية تبذل جهودًا كبيرة، إلا أن العائق الذي نواجهه نقص الكادر، فكما تعلمون أن التوظيف متوقف منذ عام 2014م وبالتالي فإن نقص الكادر الوظيفي يشكل عبئًا كبيرًا بالنسبة لنا من حيث تقديم الخدمات، ولذلك فالمراكز الصحية تواجه نقص كبير في الطواقم الطبية كالمتقاعدين، والمتوفيين، والمنقطعين، والمسافرين، فهذا كله يستنزف من القوة الوظيفية الفعلية، وفي المقابل لا يوجد هناك تعويض عن هذا النقص وهو ما أدى إلى حدوث إشكالية كبيرة في هذا الجانب".
وأكمل العلوي حديثه: "ولنواجه هذه المعضلة قمنا خلال الفترة الماضية بالاستفادة من وجود المنظمات الدولية واستغلينا تدخلاتها في المراكز الصحية بالاعتماد على المتطوعين الصحيين، فهناك عدد من تلك المراكز نعتمد فيها على هؤلاء المتطوعين لاستمرارية تقديم الخدمات الطبية للمواطنين، وذلك بالاستفادة من الدعم الذي تقدمه المنظمات، كتقديم الحوافز للعاملين، وخلال الفترة الحالية نحن معتمدين على الدعم المقدم من المنظمات".
