> موسكو "الأيام" العب اللندنية:
مثّل الصراع في أوكرانيا محورا رئيسيّا لزيارة رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى موسكو ولقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ما يؤكد أن رئيس الإمارات يسعى لاستثمار علاقاته المتميزة مع مختلف الأطراف المتداخلة في الأزمة من أجل الدفع نحو مبادرة سياسية لوقف الحرب.
وكشف مصدر سياسي رفيع لـ”العرب” أن “الشيخ محمد بن زايد يمهد لمبادرة حول أوكرانيا في حال فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات الخامس من الشهر القادم، لما عرف عنه من معارضة لاستمرار الحرب وانتقاده أداء إدارة جو بايدن للملف الأوكراني”.
وأشار المصدر إلى أن “المبادرة تهدف إلى وقف إطلاق النار كخطوة أولى ثم فتح قنوات التفاوض بين الجانبين دون شروط مسبقة، والتركيز على الجوانب الإنسانية، خاصة ما تعلق منها بتبادل الأسرى وتأمين عودة الناس إلى الحياة العادية في مناطق الاشتباك الحالي، في مرحلة أولى، ثم التفاوض على بقية الملفات الخلافية”.
ويرى مراقبون أن العلاقة المتينة بين الشيخ محمد بن زايد وبوتين ستساعد على الدفع نحو إنجاح المبادرة، خاصة أن روسيا من مصلحتها وقف الحرب وتبريد خلافاتها مع الولايات المتحدة وأوروبا لأن هذا يصب في مصلحتها.
وتمتلك الإمارات علاقات متشابكة ومتعددة الأوجه مع روسيا تجمع بين العلاقات الاقتصادية والعسكرية المتينة، وكذلك التحالف على مستوى منظمة أوبك+، ما يجعل وساطة الشيخ محمد بن زايد مقبولة ومدعومة من روسيا.
كما أن أوكرانيا، التي أرهقتها الحرب، تبحث بدورها عن جهة ذات مصداقية ولها علاقة مباشرة بالرئيس الروسي وتكون قادرة على ضمان التعهد بوقف الحرب. ولا شك أنها ستجد في مبادرة الشيخ محمد بن زايد فرصة لتسهيل الخروج من ورطة الحرب بعيدا عن شعارات الوعيد والتهديد التي تطلق من جهات رسمية.
وقال الشيخ محمد بن زايد في لقائه مع بوتين الاثنين إنه مستعد لدعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام في أوكرانيا.
وبخصوص وساطة اضطلعت بها الإمارات في الآونة الأخيرة وأسفرت عن نجاح تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، أكد الرئيس الإماراتي حرص بلاده على “مواصلة بذل مزيد من الجهد في هذا الجانب الإنساني المهم”، مشددا على أنها مستعدة لبذل أي جهود لحل الأزمات لصالح تحقيق السلام ولصالح الجانبين.
ولا شك أنه إذا عاد ترامب إلى البيت الأبيض فسيمنح مساعي الإمارات دفعا معنويا هاما؛ فليست لديه عقدة استعداء روسيا، كما أنه يعارض استمرار الحرب ويتعهد بوقفها، وهذا سيكون له تأثير مباشر على عناد الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي الذي يستقوي بموقف إدارة بايدن ودعمها.
وقال ترامب قبل أيام إنه إذا فاز في الانتخابات فسيكون قادرا على إنهاء الحرب قبل يوم التنصيب في 20 يناير المقبل.
وأضاف أنه لو كان رئيسا لما اندلعت تلك الحرب، وأنها لم تحدث خلال سنواته الأربع في البيت الأبيض “وما كانت لتحدث أبدا”.
ووصف زيلينسكي بأنه “أحد أعظم مندوبي المبيعات الذين رأيتهم في حياتي؛ كلما جاء منحناه 100 مليار دولار”، وأضاف “من الذي حصل على هذا القدر من المال في التاريخ؟ لم يحدث ذلك من قبل”.
وشكر بوتين رئيسَ الإمارات على “العلاقات الشخصية” التي مكّنت البلدين من حل المشاكل.
وأشار على وجه الخصوص إلى المساعدة التي قدمتها الإمارات في ترتيب تبادل الأسرى مع أوكرانيا في الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين ونصف العام.
وأعرب رئيس الإمارات عن شكره للحكومة الروسية على التعاون الذي أبدته مع دولة الإمارات في هذا الشأن والذي كان له الدور الهام في نجاح جهودها، مؤكدا حرص بلاده على مواصلة بذل الجهود في هذا الجانب الإنساني المهم.
وجرت عملية التبادل الأخيرة يوم الجمعة إذ أعاد كل جانب 95 أسير حرب إلى بلادهم. وقالت الإمارات إنها كانت محاولة الوساطة التاسعة التي شاركت فيها خلال الحرب.
وفي ما يتعلق بالشرق الأوسط أكد رئيس الإمارات خلال لقائه الرئيس الروسي على ضرورة العمل من أجل “منع توسع الصراع في المنطقة”، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وشدد الشيخ محمد بن زايد على ضرورة العمل من أجل منع توسيع الصراع في المنطقة، والذي يهدد أمنها واستقرارها، إضافة إلى إيجاد أفق سياسي واضح للسلام العادل والشامل على أساس “حل الدولتين” الذي يضمن للجميع الاستقرار والأمن.
واستعرض الرئيسان الإماراتي والروسي خلال لقائهما مسار تطور العلاقات الإماراتية – الروسية في الفترة الماضية، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والفضاء والطاقة وغيرها من الجوانب، في ظل شراكة البلدين الإستراتيجية، مؤكدين حرصهما على تطوير هذه العلاقات على مختلف المستويات.
كما تطرق اللقاء إلى قمة مجموعة بريكس، ودور المجموعة في دعم العمل الجماعي الدولي لتحقيق الأهداف العالمية المشتركة.
وأكد رئيس الإمارات حرص بلاده على بناء شراكات فاعلة مع مختلف دول العالم وتعزيز العمل الدولي متعدد الأطراف من أجل تحقيق التنمية المستدامة والازدهار لشعوب العالم أجمع.
وكشف مصدر سياسي رفيع لـ”العرب” أن “الشيخ محمد بن زايد يمهد لمبادرة حول أوكرانيا في حال فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات الخامس من الشهر القادم، لما عرف عنه من معارضة لاستمرار الحرب وانتقاده أداء إدارة جو بايدن للملف الأوكراني”.
وأشار المصدر إلى أن “المبادرة تهدف إلى وقف إطلاق النار كخطوة أولى ثم فتح قنوات التفاوض بين الجانبين دون شروط مسبقة، والتركيز على الجوانب الإنسانية، خاصة ما تعلق منها بتبادل الأسرى وتأمين عودة الناس إلى الحياة العادية في مناطق الاشتباك الحالي، في مرحلة أولى، ثم التفاوض على بقية الملفات الخلافية”.
ويرى مراقبون أن العلاقة المتينة بين الشيخ محمد بن زايد وبوتين ستساعد على الدفع نحو إنجاح المبادرة، خاصة أن روسيا من مصلحتها وقف الحرب وتبريد خلافاتها مع الولايات المتحدة وأوروبا لأن هذا يصب في مصلحتها.
وتمتلك الإمارات علاقات متشابكة ومتعددة الأوجه مع روسيا تجمع بين العلاقات الاقتصادية والعسكرية المتينة، وكذلك التحالف على مستوى منظمة أوبك+، ما يجعل وساطة الشيخ محمد بن زايد مقبولة ومدعومة من روسيا.
كما أن أوكرانيا، التي أرهقتها الحرب، تبحث بدورها عن جهة ذات مصداقية ولها علاقة مباشرة بالرئيس الروسي وتكون قادرة على ضمان التعهد بوقف الحرب. ولا شك أنها ستجد في مبادرة الشيخ محمد بن زايد فرصة لتسهيل الخروج من ورطة الحرب بعيدا عن شعارات الوعيد والتهديد التي تطلق من جهات رسمية.
وقال الشيخ محمد بن زايد في لقائه مع بوتين الاثنين إنه مستعد لدعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام في أوكرانيا.
وبخصوص وساطة اضطلعت بها الإمارات في الآونة الأخيرة وأسفرت عن نجاح تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، أكد الرئيس الإماراتي حرص بلاده على “مواصلة بذل مزيد من الجهد في هذا الجانب الإنساني المهم”، مشددا على أنها مستعدة لبذل أي جهود لحل الأزمات لصالح تحقيق السلام ولصالح الجانبين.
ولا شك أنه إذا عاد ترامب إلى البيت الأبيض فسيمنح مساعي الإمارات دفعا معنويا هاما؛ فليست لديه عقدة استعداء روسيا، كما أنه يعارض استمرار الحرب ويتعهد بوقفها، وهذا سيكون له تأثير مباشر على عناد الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي الذي يستقوي بموقف إدارة بايدن ودعمها.
وقال ترامب قبل أيام إنه إذا فاز في الانتخابات فسيكون قادرا على إنهاء الحرب قبل يوم التنصيب في 20 يناير المقبل.
وأضاف أنه لو كان رئيسا لما اندلعت تلك الحرب، وأنها لم تحدث خلال سنواته الأربع في البيت الأبيض “وما كانت لتحدث أبدا”.
ووصف زيلينسكي بأنه “أحد أعظم مندوبي المبيعات الذين رأيتهم في حياتي؛ كلما جاء منحناه 100 مليار دولار”، وأضاف “من الذي حصل على هذا القدر من المال في التاريخ؟ لم يحدث ذلك من قبل”.
وشكر بوتين رئيسَ الإمارات على “العلاقات الشخصية” التي مكّنت البلدين من حل المشاكل.
وأشار على وجه الخصوص إلى المساعدة التي قدمتها الإمارات في ترتيب تبادل الأسرى مع أوكرانيا في الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين ونصف العام.
وأعرب رئيس الإمارات عن شكره للحكومة الروسية على التعاون الذي أبدته مع دولة الإمارات في هذا الشأن والذي كان له الدور الهام في نجاح جهودها، مؤكدا حرص بلاده على مواصلة بذل الجهود في هذا الجانب الإنساني المهم.
وجرت عملية التبادل الأخيرة يوم الجمعة إذ أعاد كل جانب 95 أسير حرب إلى بلادهم. وقالت الإمارات إنها كانت محاولة الوساطة التاسعة التي شاركت فيها خلال الحرب.
وفي ما يتعلق بالشرق الأوسط أكد رئيس الإمارات خلال لقائه الرئيس الروسي على ضرورة العمل من أجل “منع توسع الصراع في المنطقة”، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وشدد الشيخ محمد بن زايد على ضرورة العمل من أجل منع توسيع الصراع في المنطقة، والذي يهدد أمنها واستقرارها، إضافة إلى إيجاد أفق سياسي واضح للسلام العادل والشامل على أساس “حل الدولتين” الذي يضمن للجميع الاستقرار والأمن.
واستعرض الرئيسان الإماراتي والروسي خلال لقائهما مسار تطور العلاقات الإماراتية – الروسية في الفترة الماضية، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والفضاء والطاقة وغيرها من الجوانب، في ظل شراكة البلدين الإستراتيجية، مؤكدين حرصهما على تطوير هذه العلاقات على مختلف المستويات.
كما تطرق اللقاء إلى قمة مجموعة بريكس، ودور المجموعة في دعم العمل الجماعي الدولي لتحقيق الأهداف العالمية المشتركة.
وأكد رئيس الإمارات حرص بلاده على بناء شراكات فاعلة مع مختلف دول العالم وتعزيز العمل الدولي متعدد الأطراف من أجل تحقيق التنمية المستدامة والازدهار لشعوب العالم أجمع.