التطرّف والاعتدال
يقف نفرٌ كبيرٌ من الشباب على «فُوهة» منطقة خطيرة ما بين «التطرّف والاعتدال».. يقفون عليها، وهم يُفكّرون ألف مرّة، ويضربون أخماساً في أسداس، مخافةَ الغرق في تيّار التطرّف، أو الانزلاق في مستتقع الانحلال، الذي تُدعمهُ ويا للخزي والعار وسائل وجِهاتٌ عديدة، لا يرى العبد لله أيّ مجالٍ للإشارة إليها، على الأقل الآن، حتى لا يقع في «المحظور»، ويُتّهم بصفاتٍ هو بريء منها كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب!!
ما أعظم الدعوة إلى الله، وما أروع الإسلام الذي رسمَ أبعادها النقية وأحكامها النبيلة، فالتطرّف مرفوض، والتشدّد مرفوض.. حيث إنّ الطريق السليم والمسلك القويم يبدأ بالحكمة والموعظة الحسنة.
أجدني لزاماً القول في هذه العُجالة السريعة بما جاء من بعض العبارات الرائعة في كتاب الدكتور سيّد عويس «هذا التاريخ الذي أحملهُ على ظهري»:
تغريدات سريعة:
* «العلم يرفع بيوتاً لا عماد لها، والجهل يهدم بيوت العزّ والشرف».
* يقول الدكتور غازي القُصيبي:
* «إن أدمنتَ الاستمتاع بالماضي، فلن تصغي لكلِّ ما هو حاضر»!!