سول تبدي استعدادا لطرح عرض جديد إذا عاد الشمال للمفاوضات
مسئول كوري جنوبي مستعد لتقديم عرض جديد بشأن البرنامج النووي
> سول «الأيام» عن رويترز :
> قال مسؤول كوري جنوبي لكوريا الشمالية امس الإثنين إن بلاده مستعدة لتقديم عرض جديد وجاد لاحراز تقدم في المحادثات السداسية بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية إذا وافقت بيونجيانج على العودة للمفاوضات المتعثرة.
وأفادت تقارير صحفية بأن ري بونج جو نائب وزير شؤون الوحدة قال للكوريين الشماليين في محادثات ثنائية في مدينة كايسونج الشمالية إن الاقتراح سيكون مختلفا عن عرض المساعدات والضمانات الأمنية الذي قدم في الجولة السابقة من المحادثات التي جرت في يونيو حزيران الماضي,ورفض ذكر تفاصيل عما سيتضمنه الاقتراح.
ونقل مسؤول من وزارة شؤون الوحدة عن ري قوله للوفد الكوري الشمالي "قلنا لهم انه إذا شاركت كوريا الشمالية في المحادثات السداسية فسنعد اقتراحا جادا لاحراز تقدم جوهري فيما يتعلق بالمشكلة النووية."
وذكرت التقارير الصحفية من المحادثات أن ري قال ايضا إن امتلاك كوريا الشمالية لأسلحة نووية أمر غير مقبول تماما.
ونقل عن ري قوله لكوريا الشمالية "يجب الالتزام بما اتفقت عليه الكوريتان الشمالية والجنوبية بضرورة أن تكون شبه الجزيرة الكورية خالية من الاسلحة النووية. وإذا لم يحدث ذلك فلن يكون هناك تعاون قومي أو تصالح بين الشطرين الكوريين."
وأجرت الكوريتان الشمالية والجنوبية والولايات المتحدة واليابان والصين وروسيا ثلاث جولات من المحادثات دون احراز تقدم يذكر. ولم تعقد جولة رابعة من المحادثات.
واقترحت كوريا الجنوبية في الجولة الثالثة في يونيو مجموعة من المساعدات الاقتصادية والضمانات الأمنية لكوريا الشمالية مقابل تعهد بيونجيانج بالقضاء على برامجها النووية.
وقال ري إنه لم تجر بعد مناقشة الاقتراح الجديد مع الدول الأخرى المشاركة في المحادثات السداسية.
ونقلت التقارير الصحفية عن ري قوله في كايسونج إن مسؤولي كوريا الشمالية الذين حضروا المحادثات الثنائية "استمعوا بتركيز".
ولم ترد كوريا الشمالية على تصريحات ري ولكنها أبدت أسفها عن الاجراء الذي اتخذته كوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة بتحديث خطة طواريء عسكرية لكي تتضمن سيناريو حرب نووية.
وأعلنت كوريا الشمالية في فبراير شباط امتلاك أسلحة نووية وقالت الشهر الحالي إنها أكملت سحب قضبان وقود نووي من مفاعل.
وأفادت التقارير من المحادثات أن كوريا الشمالية طلبت في أول محادثات على مستوى عال بين الكوريتين منذ عشرة شهور مساعدات غذائية وأسمدة. ولم تقدم كوريا الجنوبية اي التزامات.
وأوقفت كوريا الشمالية الاتصالات غضبا بعد جسر جوي سري الى كوريا الجنوبية لنقل اكثر من 460 لاجئا كوريا شماليا من فيتنام.
ويقول دبلوماسيون غربيون وخبراء زراعيون كوريون جنوبيون إن بيونجيانج تحتاج الى المحادثات الثنائية بشكل ملح بسبب موسم بذر الحبوب ويصعب الحكم ما اذا كان ذلك يشير الى بدء عودة بيونجيانج الى المحادثات متعددة الاطراف ايضا.
مسئول كوري جنوبي مستعد لتقديم عرض جديد بشأن البرنامج النووي
وأفادت تقارير صحفية بأن ري بونج جو نائب وزير شؤون الوحدة قال للكوريين الشماليين في محادثات ثنائية في مدينة كايسونج الشمالية إن الاقتراح سيكون مختلفا عن عرض المساعدات والضمانات الأمنية الذي قدم في الجولة السابقة من المحادثات التي جرت في يونيو حزيران الماضي,ورفض ذكر تفاصيل عما سيتضمنه الاقتراح.
ونقل مسؤول من وزارة شؤون الوحدة عن ري قوله للوفد الكوري الشمالي "قلنا لهم انه إذا شاركت كوريا الشمالية في المحادثات السداسية فسنعد اقتراحا جادا لاحراز تقدم جوهري فيما يتعلق بالمشكلة النووية."
وذكرت التقارير الصحفية من المحادثات أن ري قال ايضا إن امتلاك كوريا الشمالية لأسلحة نووية أمر غير مقبول تماما.
ونقل عن ري قوله لكوريا الشمالية "يجب الالتزام بما اتفقت عليه الكوريتان الشمالية والجنوبية بضرورة أن تكون شبه الجزيرة الكورية خالية من الاسلحة النووية. وإذا لم يحدث ذلك فلن يكون هناك تعاون قومي أو تصالح بين الشطرين الكوريين."
وأجرت الكوريتان الشمالية والجنوبية والولايات المتحدة واليابان والصين وروسيا ثلاث جولات من المحادثات دون احراز تقدم يذكر. ولم تعقد جولة رابعة من المحادثات.
واقترحت كوريا الجنوبية في الجولة الثالثة في يونيو مجموعة من المساعدات الاقتصادية والضمانات الأمنية لكوريا الشمالية مقابل تعهد بيونجيانج بالقضاء على برامجها النووية.
ونقلت التقارير الصحفية عن ري قوله في كايسونج إن مسؤولي كوريا الشمالية الذين حضروا المحادثات الثنائية "استمعوا بتركيز".
ولم ترد كوريا الشمالية على تصريحات ري ولكنها أبدت أسفها عن الاجراء الذي اتخذته كوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة بتحديث خطة طواريء عسكرية لكي تتضمن سيناريو حرب نووية.
وأعلنت كوريا الشمالية في فبراير شباط امتلاك أسلحة نووية وقالت الشهر الحالي إنها أكملت سحب قضبان وقود نووي من مفاعل.
وأفادت التقارير من المحادثات أن كوريا الشمالية طلبت في أول محادثات على مستوى عال بين الكوريتين منذ عشرة شهور مساعدات غذائية وأسمدة. ولم تقدم كوريا الجنوبية اي التزامات.
وأوقفت كوريا الشمالية الاتصالات غضبا بعد جسر جوي سري الى كوريا الجنوبية لنقل اكثر من 460 لاجئا كوريا شماليا من فيتنام.
ويقول دبلوماسيون غربيون وخبراء زراعيون كوريون جنوبيون إن بيونجيانج تحتاج الى المحادثات الثنائية بشكل ملح بسبب موسم بذر الحبوب ويصعب الحكم ما اذا كان ذلك يشير الى بدء عودة بيونجيانج الى المحادثات متعددة الاطراف ايضا.