فريق وحدة عدن والإخفاق المتكرر

> «الأيام الرياضي» محمد يحيى قاسم أبوبكر / الضالع

> بعد الاخفاق المتكرر وعلى مدى عدة سنوات لم يستطع فريق وحدة عدن تحقيق حلم جماهيره والعودة إلى موقعه الطبيعي ضمن أندية النخبة (الدرجة الأولى) فكل المحاولات فاشلة في كل موسم، بعد أن تعثر وأصبح للأسف فريقا لا يحقق الطموح، لكون مستواه لا يؤهله للعودة إلى دوري النخبة وهو ما أصاب جماهير ه الوفية بخيبة أمل لتراجع المستوى وظهور المشاكل داخل النادي والتكتلات والانقسامات التي عصفت بهذا النادي العريق الذي كان أحد قطبي الكرة العدنية، وهو داء خطير يجب على الجميع من محبي النادي: إدارة ولاعبين العمل بروح الفريق الواحد وجعل مصلحة النادي في المقدمة والتضحية من أجل سمعة الفريق والعمل على مضاعفة الجهود وانتشال وضعية الفريق وترك ما هو سلبي والأخذ بالافضل والذي يخدم النادي بعيدا عن التعصب والعناد.

كما نوجه الدعوة للاعبين المحترفين في الأندية للعودة سريعا إلى ناديهم الذي له الفضل الكبير في شهرتهم والوصول إلى ما وصلوا إليه وهي في اعتقادي مهمة عاجلة للصعود به بعد كل هذهالسنوات التي مرت وهو يصارع من أجل العودة وهم واقفون يتفرجون عليه، فالكل مطلوب منه أن يضع مصلحة النادي في المقدمة ورد الدين الذي عليه، فقد حان الوقت لإثبات الولاء والوفاء لهذا النادي العريق، الذي كان يهز اليمن بانتصاراته هزا ، فظروف النادي الحالية لا تسمح بالتعاقد مع أجانب يغطون النواقص وأنا باعتقادي إذا شعر الجميع بالمسئولية فموسم واحد كفيل بعودة الوحدة العدني إلى موقعه الطبيعي، وهي دعوة للاعبين المحترفين أمثال : خالد عفارة ومحمد حمادة وماجد ورأفت الأصبحي ومحمد عبدالكريم وغيرهم إلى العودة ..ونحن هنا لا نقلل من جهود لاعبينا الحاليين ولكن الخبرة مطلوبة على اعتبار أن معظم لاعبي الفريق من الشباب وتنقصهم الخبرة ، فهل من تضحية وتسجيل مواقف مشرفة لهؤلاء اللاعبين تجاه ناديهم الحبيب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى