اسلامي موقوف في المغرب يتحدث عن انتحاريات اخريات في بلجيكا
> الرباط «الأيام» ا.ف.ب :
> تحدث اسلامي بلجيكي من اصل مغربي موقوف في المغرب امس الاول الخميس عن وجود عدد من البلجيكيات المتزوجات من اسلاميين معتقلين في بلجيكا مستعدات لتنفيذ عمليات انتحارية.
فقد كشف محضر للشرطة المغربية حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه هذه المعلومات التي ذكرها الاسلامي البلجيكي محمد الرحا.
واوقفت الشرطة البلجيكية والشرطة الفرنسية الاربعاء 15 شخصا -- سبعة بلجيكيين وبلجيكيان آخران من اصل تونسي وثلاثة مغاربة وتونسيان -- خلال مداهمات ل15 منزلا.
وكان رحا (18 عاما) ابعد في حزيران/يونيو 2005 من سوريا حيث كان يدرس في مدرسة لتعليم القرآن قبل ان يلتقي قادة جهاديين. وعاد الى بلجيكا حيث اتصلت به على هاتفه النقال زوجة رجل يدعى رشيد ابا.
ويحاكم ابا في بروكسل في اطار قضية ضد الجماعة الاسلامية المغربية المقاتلة.
وقال رحا في المحضر "قبل طردي ساعدتني زوجة رشيد ابا ماليا وارسلت لي في 2004 الى سوريا مبلغا يعادل 12 الف ليرة سورية (حوالى 218 دولارا)".
واضاف انه التقى بعد ذلك هذه السيدة في محطة للقطارات في بروكسل.
وتابع "قالت لي ان في بلجيكا زوجات اسلاميين معتقلين في هذا البلد مستعدات لتنفيذ اي عملية جهادية".
وقال رحا انها "طلبت مني مساعدتهن بالعثور على شخص يمكن ان يجندهن ويؤمن لهن المتفجرات لتنفيذ اعمال تخريب".
واوضح انه لم يكن يتحدث الى هذه السيدة بل كانا يتبادلان الافكار على اوراق، وذلك احتياطا. وقال "كانت تكتب على ورقة ما تريد قوله وارد بالطريقة نفسها".
واعترف رحا بانه وعد زوجة رشيد ابا بان يفعل ما بوسعه لتنفيذ هذا المشروع.
واكد رحا ان زوجة رشيد ابا طلبت منه "بعض الوقت" لتتمكن "النساء من الاستعداد"، مشيرا الى ان "ابو بصير وافق على فكرة جهاد زوجات المعتقلين وطلب مني البقاء على اتصال وان اكون محادثا لهؤلاء النسوة".
ووصف رحا خالد ابو بصير بانه جزائري يعمل منسقا لتنظيم القاعدة في اوروبا.
وقد طلب منه ان يتخذ عنوانا الكترونيا جديدا لنفسه، وهذا ما فعله رحا.
وبعد ذلك اعلن رحا لزوجة ابا ان قائد هؤلاء الانتحاريات سيكون ابو بصير.
وقال ان "ابو بصير طلب مني بعد ذلك ان ابلغ النساء بضرورة مبايعتهن لامير يقوم بدوره بمبايعة الشيخ اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة" باسمهن.
وبعد ذلك توجه محمد رحا الى هولندا حيث التقى سمير عزوز الذي برأته محكمة الاستئناف في لاهاي.
واقترح عزوز على رحا تنفيذ عملية انتحارية ضد الاستخبارات الهولندية، فعرض عليه محمد رحا ان يضع بتصرفه نساء "مستعدات للجهاد". لكن عزوز رفض واصر على البحث عن رجال.
وقال عزوز لرحا "اريد رجلا انتحاريا وليس نساء,رجل شجاع يملك الارادة الحازمة لتنفيذ" عملية انتحارية ضد مركز اجهزة الاستخبارات الهولندية.
وتوجه محمد رحا في 28 ايلول/سبتمبر الى المغرب حيث اعتقلته الشرطة في تشرين الثاني/نوفمبر مع 16 شخصا آخرين. ويشتبه بانه اراد تنفيذ اعتداءات ضد مصالح اميركية ويهودية في المغرب.
وتأتي هذه الشهادة بعدما قامت انتحارية بلجيكية متزوجة من اسلامي متشدد بتنفيذ هجوم في العراق.
ولم تسفر العملية سوى عن اصابة جندي اميركي واحد بجروح طفيفة. وقتل جنود اميركيون بعد قليل زوج موريال برصاصة في الرأس.
وافادت عدة صحف بلجيكية انها فجرت نفسها في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر في العراق في عملية انتحارية ضد موكب اميركي وكانت في الماضي بائعة في مخبز في شارلوروا (جنوب) قبل ان تعتنق الاسلام.
فقد كشف محضر للشرطة المغربية حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه هذه المعلومات التي ذكرها الاسلامي البلجيكي محمد الرحا.
واوقفت الشرطة البلجيكية والشرطة الفرنسية الاربعاء 15 شخصا -- سبعة بلجيكيين وبلجيكيان آخران من اصل تونسي وثلاثة مغاربة وتونسيان -- خلال مداهمات ل15 منزلا.
وكان رحا (18 عاما) ابعد في حزيران/يونيو 2005 من سوريا حيث كان يدرس في مدرسة لتعليم القرآن قبل ان يلتقي قادة جهاديين. وعاد الى بلجيكا حيث اتصلت به على هاتفه النقال زوجة رجل يدعى رشيد ابا.
ويحاكم ابا في بروكسل في اطار قضية ضد الجماعة الاسلامية المغربية المقاتلة.
وقال رحا في المحضر "قبل طردي ساعدتني زوجة رشيد ابا ماليا وارسلت لي في 2004 الى سوريا مبلغا يعادل 12 الف ليرة سورية (حوالى 218 دولارا)".
واضاف انه التقى بعد ذلك هذه السيدة في محطة للقطارات في بروكسل.
وتابع "قالت لي ان في بلجيكا زوجات اسلاميين معتقلين في هذا البلد مستعدات لتنفيذ اي عملية جهادية".
وقال رحا انها "طلبت مني مساعدتهن بالعثور على شخص يمكن ان يجندهن ويؤمن لهن المتفجرات لتنفيذ اعمال تخريب".
واوضح انه لم يكن يتحدث الى هذه السيدة بل كانا يتبادلان الافكار على اوراق، وذلك احتياطا. وقال "كانت تكتب على ورقة ما تريد قوله وارد بالطريقة نفسها".
واعترف رحا بانه وعد زوجة رشيد ابا بان يفعل ما بوسعه لتنفيذ هذا المشروع.
واكد رحا ان زوجة رشيد ابا طلبت منه "بعض الوقت" لتتمكن "النساء من الاستعداد"، مشيرا الى ان "ابو بصير وافق على فكرة جهاد زوجات المعتقلين وطلب مني البقاء على اتصال وان اكون محادثا لهؤلاء النسوة".
ووصف رحا خالد ابو بصير بانه جزائري يعمل منسقا لتنظيم القاعدة في اوروبا.
وقد طلب منه ان يتخذ عنوانا الكترونيا جديدا لنفسه، وهذا ما فعله رحا.
وبعد ذلك اعلن رحا لزوجة ابا ان قائد هؤلاء الانتحاريات سيكون ابو بصير.
وقال ان "ابو بصير طلب مني بعد ذلك ان ابلغ النساء بضرورة مبايعتهن لامير يقوم بدوره بمبايعة الشيخ اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة" باسمهن.
وبعد ذلك توجه محمد رحا الى هولندا حيث التقى سمير عزوز الذي برأته محكمة الاستئناف في لاهاي.
واقترح عزوز على رحا تنفيذ عملية انتحارية ضد الاستخبارات الهولندية، فعرض عليه محمد رحا ان يضع بتصرفه نساء "مستعدات للجهاد". لكن عزوز رفض واصر على البحث عن رجال.
وقال عزوز لرحا "اريد رجلا انتحاريا وليس نساء,رجل شجاع يملك الارادة الحازمة لتنفيذ" عملية انتحارية ضد مركز اجهزة الاستخبارات الهولندية.
وتوجه محمد رحا في 28 ايلول/سبتمبر الى المغرب حيث اعتقلته الشرطة في تشرين الثاني/نوفمبر مع 16 شخصا آخرين. ويشتبه بانه اراد تنفيذ اعتداءات ضد مصالح اميركية ويهودية في المغرب.
وتأتي هذه الشهادة بعدما قامت انتحارية بلجيكية متزوجة من اسلامي متشدد بتنفيذ هجوم في العراق.
ولم تسفر العملية سوى عن اصابة جندي اميركي واحد بجروح طفيفة. وقتل جنود اميركيون بعد قليل زوج موريال برصاصة في الرأس.
وافادت عدة صحف بلجيكية انها فجرت نفسها في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر في العراق في عملية انتحارية ضد موكب اميركي وكانت في الماضي بائعة في مخبز في شارلوروا (جنوب) قبل ان تعتنق الاسلام.