الحكيمي: وجودنا في الخارج مؤقت ونعتبر أنفسنا رديفا لمعارضة الداخل
> «الأيام» متابعات :
> قال المعارض اليمني في الخارج عبد الله سلام الحكيمي إن وجوده في الخارج رغم إعلانه ترشيح نفسه لمنصب الرئاسة في اليمن ، هو وجود مؤقت . وقال في تصريحات خاصة لـ " التغيير" ردا على ما يثار حول وجوده في الخارج وإدارته لحملة سياسية معارضة ، إن المعارضة في الداخل والخارج هي من اجل هدف واحد ، ودعاهم إلى عدم التحسس من بعض الأحاديث التي أدلى بها مؤخرا . وحصل "التغيير " على توضيح من الحكيمي حول ردود فعل من المعارضة في الداخل وصلت إليه بشأن تصريحه ليومية البيان الإماراتية وجاء فيه :
" بالنظر إلى سوء الفهم لما قصدته في التصريح الذي أدليت به لصحيفة البيان الإماراتية العدد الصادر يوم 28/11/2005 وتقديرا للملاحظات بل والانتقادات التي أتتني من كثيرين وخاصة منهم من احترمهم واقدرهم كان لزاما علي أن أوضح ما غمض :-
1-إنني لم أتعرض لبرنامج الإصلاحات الذي طرحته احزاب اللقاء المشترك وليس لي اي موقف سلبي تجاهه بل على العكس ينبغي لنا ان ندعمه ونؤيده وهذا هو موقفنا .
2-لقد اشرت في التصريح الى مخاوف او هواجس حول ما تراءى لي من احتمال صفقة قادمة بين النظام والمعارضة وارجو من كل قلبي ان تكون هواجسي تلك غير صحيحة ولم اكن اقصد الاساءة للمعارضة بأي حال .
3-إننا ونحن في الخارج مؤقتا لسنا ولن نكون بأي حال من الاحوال نقيضا او بديلا للمعارضة في الداخل بل نحن نعتبر انفسنا رديفا لها وصوتا عاليا متحررا من القيود والمخاوف داعما ومساندا لها ومكملا لدورها الذي هو الدور الرئيسي بلا منازع .
ونرجو من إخواننا في المعارضة أن لا يتحسسوا من ما نقوم به ونعبر عنه من مواقف فالكل يصب في مجرى واحد والمعارضة في الداخل كانت وستظل مرجعنا الأخير حتى وان تباينت الرؤى والمواقف ..لهذا لزم التوضيح درءا لسوء الفهم ".
" بالنظر إلى سوء الفهم لما قصدته في التصريح الذي أدليت به لصحيفة البيان الإماراتية العدد الصادر يوم 28/11/2005 وتقديرا للملاحظات بل والانتقادات التي أتتني من كثيرين وخاصة منهم من احترمهم واقدرهم كان لزاما علي أن أوضح ما غمض :-
1-إنني لم أتعرض لبرنامج الإصلاحات الذي طرحته احزاب اللقاء المشترك وليس لي اي موقف سلبي تجاهه بل على العكس ينبغي لنا ان ندعمه ونؤيده وهذا هو موقفنا .
2-لقد اشرت في التصريح الى مخاوف او هواجس حول ما تراءى لي من احتمال صفقة قادمة بين النظام والمعارضة وارجو من كل قلبي ان تكون هواجسي تلك غير صحيحة ولم اكن اقصد الاساءة للمعارضة بأي حال .
3-إننا ونحن في الخارج مؤقتا لسنا ولن نكون بأي حال من الاحوال نقيضا او بديلا للمعارضة في الداخل بل نحن نعتبر انفسنا رديفا لها وصوتا عاليا متحررا من القيود والمخاوف داعما ومساندا لها ومكملا لدورها الذي هو الدور الرئيسي بلا منازع .
ونرجو من إخواننا في المعارضة أن لا يتحسسوا من ما نقوم به ونعبر عنه من مواقف فالكل يصب في مجرى واحد والمعارضة في الداخل كانت وستظل مرجعنا الأخير حتى وان تباينت الرؤى والمواقف ..لهذا لزم التوضيح درءا لسوء الفهم ".