أهنئكم على تحقيق هذا التفوق والإنجاز

> «الأيام الريــاضـي» عمر فرج عبد:

> لاشك أن أعداء النجاح في أي مكان وزمان موجودون بدون أدنى شك، وما أحلى النجاح حين يتحقق في ظل تحدٍ مع أعداء النجاح، فبالتأكيد يعد انتصاراً بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ويتحدث عنه الجميع، فالاتحاد العام لكرة القدم في بلادنا الذي يقوده الشيخ أحمد صالح العيسي، صاحب الأفضال في مجال الدعم قد استطاع وزملاؤه في الاتحاد أن يضعوا برنامجاً زمنياً محدداً لمسابقات من العيار الثقيل (الدوري - الكأس- الوحدة) وفي تحدٍ مع مجريات التصفيات كل منها تسير في سياق، وأثبتوا بالملموس نجاحهم وكسبوا الرهان لمصلحة اللوائح والأنظمة المعمولة في الاتحاد، وهي الجهود التي تصب في تطور اللعبة، ولا نغمض العين عن السلبيات التي قد رافقت هذه المسابقة أو تلك وخاصة في مجال التحكيم والتي قد تكون بارزة، لكن الجهد المبذول من الاتحاد قد غطى هذه السلبيات وارتفعت علامة النجاح المشهود للعيان في ختام الموسم، وإذا كان هذا التحدي الذي نتج عنه هذا النجاح، فإن هناك بالتأكيد تحديات سوف تجدها في منظومة الخطط والبرامج ووضع الآلية وتطبيقها وفق أهداف استراتيجية مستقبلية لتطوير لعبة كرة القدم من قبل الاتحاد العام وإن هذا النجاح لهذا الموسم هي بداية الطريق الطويلة والمعقدة ،خاصة وأن الأندية تعاني أوضاعاً صعبة،أكثرها شيوعاً شحة الموارد المالية والمنشآت، والملاعب السيئة وهي من العوامل المعيقة لتقدمنا وتطورنا نحو الأفضل وغيرها من الصعوبات الموجودة في الواقع الرياضي، ومادمنا قد تحدثنا عن نجاح الموسم للشيخ العيسي ورفاقه، فإن الجماهير قد شعرت بالارتياح لتجاوز اتحادنا الامتحان، وإحرازه العلامة الكاملة وهو ختام ناجح في ظل هذه الأوضاع الرياضية الصعبة، فالبداية موفقة للاتحاد والمشوار طويل ومليئ بالتحديات وسلامي عليكم وأهنئكم بالنجاح والتفوق والإنجاز.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى