المشترك بعدن يدعو للاعتصام أمام مقار اللجان الأساسية في مديريات المحافظة
> عدن «الأيام» خاص
> أصدرت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة عدن أمس الأربعاء 12 نوفمبر الجاري بلاغا سمته «هذا بلاغ للناس».. جاء فيه:
“أيها المناضلون الأحرار: يا أبناء عدن الثوار.. يا أحفاد المكاوي وعبود ومدرم والحبيشي وكافة الشهداء والمناضلين الذين رووا بدمائهم الزكية تراب الأرض الطاهرة لننعم بالحرية والاستقلال ولنتحرر من الظلم والاستبداد ونعيش على أرضنا أحرارا ولنحقق أهداف الثورة المجيدة في الوحدة والديمقراطية والمواطنة المتساوية.
كل هذه القيم والأهداف السامية العظيمة عملت السلطة ولازالت تعمل على إفسادها وإفراغها من محتواها الحقيقي والعودة بعجلة التاريخ إلى الوراء باستدعاء كافة الموروثات المتخلفة كالقبلية والعنصرية والإقصاء والإلغاء والتهميش لكل مكونات الوطن وتعزيز الحكم الفردي وتوريث الوظيفة العامة والمناصب العليا في الدولة مدنية وعسكرية وأمنية لأبناء المتنفذين والفاسدين لاحتكار السلطة والثروة بيد أسرة واحدة دون سائر أبناء الوطن، في تنكر واضح وصريح لأسس الشراكة الوطنية التي قامت عليها وحدة 22مايو 90م العظيمة التي اقترنت بالديمقراطية والتعددية السياسية والتبادل السلمي للسلطة.
هاهي السلطة اليوم وفي سباقها المحموم تواصل هدمها وتدميرها لأهداف الثورة اليمنية وأسس قيام دولة الوحدة (إقامة نظام ديمقراطي شوروي عادل) من خلال انقلابها على الديمقراطية وانفرادها باتخاذ القرارات الوطنية وتنصلها من كافة الاتفاقات المبرمة مع المعارضة الوطنية وارتدادها وخروجها عن الإجماع الوطني الذي توافق عليه اليمنيون منذ انتخابات 1993م.
إننا ومن منطلق المسئولية الوطنية وإيماننا العميق بأنه (لا وحدة مع استبداد، ولا ديمقراطية مع فساد) ندعوكم إلى تصعيد نضالكم السلمي والاستمرار بمقاطعة كافة لجان القيد والتسجيل المعينة من قبل ما يسمى اللجنة العليا للانتخابات، فاقدة الشرعية والمفروضة قسرا على الحياة السياسية كعملية انقلابية صريحة على الديمقراطية والتعددية واغتصاب مسبق للانتخابات النيابية القادمة وإفساد كامل للحياة السياسية لإعادة إنتاج السلطة لنفسها واحتفاظها بحق الامتياز في تبديد ونهب ثروات البلاد وإشعال الفتن والحروب في أرجاء الوطن.
إن تقاعس السلطة وحزبها الحاكم وتجاهلها للقضية الجنوبية وحلها في إطارها الوطني وعدم اكتراثها لمعاناة أبنائها يظهر الوجه القبيح لهذه السلطة، وعليه يتطلب الأمر قيام نضال مجتمعي سلمي وموحد لإسقاط شرعية القوة عن هذه السلطة الموغلة في الفساد.
بمناسبة الذكرى الحادية والأربعين للاستقلال الوطني المجيد نزف أجمل التهاني وأطيب الأماني لشعبنا العظيم، مجددين العهد للشهداء بالسير على دربهم والدفاع عن منجزات الثورة التي قضوا في سبيلها، كما ندعو جماهير شعبنا للاعتصام أمام مقرات اللجان الأساسية للدوائر الانتخابية في مديريات محافظة عدن يوم السبت القادم الموافق 2008/11/15م للتعبير بصورة حضارية وسلمية عن رفضنا ومقاطعتنا لهذه المسرحية المزورة للانتخابات».
“أيها المناضلون الأحرار: يا أبناء عدن الثوار.. يا أحفاد المكاوي وعبود ومدرم والحبيشي وكافة الشهداء والمناضلين الذين رووا بدمائهم الزكية تراب الأرض الطاهرة لننعم بالحرية والاستقلال ولنتحرر من الظلم والاستبداد ونعيش على أرضنا أحرارا ولنحقق أهداف الثورة المجيدة في الوحدة والديمقراطية والمواطنة المتساوية.
كل هذه القيم والأهداف السامية العظيمة عملت السلطة ولازالت تعمل على إفسادها وإفراغها من محتواها الحقيقي والعودة بعجلة التاريخ إلى الوراء باستدعاء كافة الموروثات المتخلفة كالقبلية والعنصرية والإقصاء والإلغاء والتهميش لكل مكونات الوطن وتعزيز الحكم الفردي وتوريث الوظيفة العامة والمناصب العليا في الدولة مدنية وعسكرية وأمنية لأبناء المتنفذين والفاسدين لاحتكار السلطة والثروة بيد أسرة واحدة دون سائر أبناء الوطن، في تنكر واضح وصريح لأسس الشراكة الوطنية التي قامت عليها وحدة 22مايو 90م العظيمة التي اقترنت بالديمقراطية والتعددية السياسية والتبادل السلمي للسلطة.
هاهي السلطة اليوم وفي سباقها المحموم تواصل هدمها وتدميرها لأهداف الثورة اليمنية وأسس قيام دولة الوحدة (إقامة نظام ديمقراطي شوروي عادل) من خلال انقلابها على الديمقراطية وانفرادها باتخاذ القرارات الوطنية وتنصلها من كافة الاتفاقات المبرمة مع المعارضة الوطنية وارتدادها وخروجها عن الإجماع الوطني الذي توافق عليه اليمنيون منذ انتخابات 1993م.
إننا ومن منطلق المسئولية الوطنية وإيماننا العميق بأنه (لا وحدة مع استبداد، ولا ديمقراطية مع فساد) ندعوكم إلى تصعيد نضالكم السلمي والاستمرار بمقاطعة كافة لجان القيد والتسجيل المعينة من قبل ما يسمى اللجنة العليا للانتخابات، فاقدة الشرعية والمفروضة قسرا على الحياة السياسية كعملية انقلابية صريحة على الديمقراطية والتعددية واغتصاب مسبق للانتخابات النيابية القادمة وإفساد كامل للحياة السياسية لإعادة إنتاج السلطة لنفسها واحتفاظها بحق الامتياز في تبديد ونهب ثروات البلاد وإشعال الفتن والحروب في أرجاء الوطن.
إن تقاعس السلطة وحزبها الحاكم وتجاهلها للقضية الجنوبية وحلها في إطارها الوطني وعدم اكتراثها لمعاناة أبنائها يظهر الوجه القبيح لهذه السلطة، وعليه يتطلب الأمر قيام نضال مجتمعي سلمي وموحد لإسقاط شرعية القوة عن هذه السلطة الموغلة في الفساد.
بمناسبة الذكرى الحادية والأربعين للاستقلال الوطني المجيد نزف أجمل التهاني وأطيب الأماني لشعبنا العظيم، مجددين العهد للشهداء بالسير على دربهم والدفاع عن منجزات الثورة التي قضوا في سبيلها، كما ندعو جماهير شعبنا للاعتصام أمام مقرات اللجان الأساسية للدوائر الانتخابية في مديريات محافظة عدن يوم السبت القادم الموافق 2008/11/15م للتعبير بصورة حضارية وسلمية عن رفضنا ومقاطعتنا لهذه المسرحية المزورة للانتخابات».
