بلغت أسعار الأضاحي هذا العام أرقاما قياسية، حيث وصلت إلى مبالغ خيالية للأضحية الواحدة وهو ما اضطر المواطنين في محافظة لحج من فئة الموظفين في العديد من مرافق الدولة إلى اللجوء لشراء كبش العيد بالتقسيط وهي التجارة التي أصبحت رائجة هذه الأيام والتي يتكسب منها الكثير من التجار الذين يفرضون المبالغ التي يريدونها لرأس الغنم الواحد مستغلين في ذلك حالة الاحتياج السائدة .

«الأيام» التقت أحد الموظفين الذي قال: «نعم لم أجد بدا من شراء كبش العيد بالتقسيط بعد أن ارتفعت أسعار الأضاحي بشكل خيالي واتفقت مع من اشتريت منه هذا الكبش أن يستقطع المبلغ من مرتبي لمدة عشرة أشهر وبمبلغ محدد كل شهر».

وأضاف «طبعا لاتوجد لدينا القدرة على شراء الأضاحي نقدا بسبب وجود التزامات كثيرة أخرى إلى جانب الأضحية منها ملابس العيد والمأكل والمشرب لذا أصبح اللجوء إلى شراء كبش بالتقسيط هو أنجع وسيلة لكن المشكلة أن عملية التقسيط تستمر عشرة أشهر وهو ما يعني أنها لن تنتهي أبدا بسبب قدوم عيد آخر الذي ستبدأ معه عملية تقسيط جديدة».