وزير التربية والتعليم يؤكد أهمية التمسك بالثوابت والقيم الوطنية العظيمة (الوحدة والديمقراطية)

> الحوطة «الأيام» محمد السلامي

> أكد د. عبدالسلام الجوفي وزير التربية والتعليم، أهمية التمسك بالثوابت والقيم الوطنية العظيمة.. مشيرا في حديث له إلى أن التربويين «هم المؤسسة الكبرى لخط الدفاع الأول عن المبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء.

وعلى التربويين تقع مسئولية جسيمة في مقدمتها قضية الوطن والوحدة والديمقراطية هي الأساس، ونتفق أن يبقى الوطن واحدا والاختلاف في الرأي طبيعي في كثير من القضايا».

جاء ذلك في لقائه صباح الخميس بمعية نائبه د. عبدالله الحامدي بقاعة ديوان محافظة لحج بالإخوة محسن علي النقيب محافظ لحج وعلي حيدرة ماطر نائب المحافظ ود. علي السلامي مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة ومديري مكاتب التربية والتعليم بالمديريات وأعضاء مجلس النواب ومستشار وزير التربية والتعليم.

وتطرق الأخ الوزير إلى كيفية صرف قانون المعلم، حيث صدرت فتاوى في العام 2003،وقال:«لا يمكن أن يكون المعلم محل ابتزاز، أما بالنسبة لطبيعة عمل الإداريين وما تبقى من المتظلمين وغير المسكنين في الإستراتيجية فقد تم تشكيل لجنة برئاسة وزير الخدمة المدنية والتأمينات وعضوية وزير التربية والتعليم ووزير التعليم الفني والتدريب المهني، وسيتم البث فيها سريعا وهي في طور الانتهاء وسيتم النظر فيها خلال الأسابيع القادمة».

وتحدث عن قضايا الفساد والمفسدين قائلا: «من الأفضل أن نؤسس لقضايا حميدة لذا علينا محاربة الفساد، وإذا كان هناك مفسد علينا أن نهدمه قبل أن يهدم الوزراة».. داعيا الجميع إلى «التحلي بالمبادئ والثوابت والقيم الوطنية، والطابور الصباحي بالمدرسة هو مفتاح الخير والمفتاح الحقيقي للطريق الصحيح».. مشددا على ضرورة أداء تحية العلم المدرسي والحرص على أن تسمى المدارس بأسماء رموز الثورة، وكذا الحرص على القيام بالزيارات الميدانية من قبل قيادة مكتب التربية والتعليم بالمديريات والمحافظة إلى المدارس.. مشيرا إلى أن نتعلم من دروس التاريخ ودورس الماضي «والتطوير هو أن نتقدم إلى الأمام وليس إلى الخلف، وحديثنا اليوم دائما عن الوحدة والديمقراطية من أجل خلق أجيال قادرة على مواجهة التحديات».. مخاطبا الحاضرين «أين هي فلسفة العلاقات الاجتماعية، والوطن أكبر من الكل وأكبر من الأحزاب، ويجب أن يكون الوطن مصدرا لاعتزازنا وخيارنا بالوحدة الوطنية والديمقراطية، والتربوي هو الوحيد الذي يعاني من مشكلات المجتمع ومهما أعطيناه من مبالغ مالية لا تساوي ما يعانيه، أما بالنسبة للحقوق فنحن مسئولون عنها والواجبات أنتم مسئولون عنها، وعلينا أن نفرق بين الحقوق والابتزاز وبين الحقوق والمزايدات، لذا علينا أن ندرك بأننا بلد فقير وأنا لا أبرر، بل أوضح أن دخل البلد كله 7 مليار دولار فقط».

كما تحدث الأخ الوزير عن بدل الريف حيث قال:«تم تحديد المناطق التي على أساسها سيتم منحها وهي بواقع %30 من الراتب تصل في الحد الأدنى إلى 4 ألف ريال للمناطق الريفية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى