مهرجان جماهيري بلودر تضامنا مع المعتقلين والجرحى في تظاهرة 13 يناير بعدن

> لودر «الأيام» خاص

>
أقيم صباح أمس بمدينة لودر مسيرة سلمية ومهرجان جماهيري نظمهما مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية لودر محافظة أبين تضامنا مع المعتقلين والجرحى خلال التظاهرة التي شهدتها عدن يوم أمس الأول بمناسبة ذكرى التصالح والتسامح.

وشارك في هاتين الفعاليتين عدد كبير من أبناء مديريات لودر، مودية، الوضيع، جيشان.

وجاب المشاركون في المسيرة السلمية شوارع مدينة لودر عبر الشارعين الدائري والرئيسي.

في المهرجان ألقي عدد من الكلمات استهلها الناشط عبدربه امفضل عبدالله، عضو مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية لودر، بكلمة افتتاحية حيا فيها صمود أبناء المديرية والمنطقة الوسطى بمحافظة أبين «باستمرار حراكهم السلمي من أجل الحرية والكرامة والعزة»، مشيدا بمشاركتهم في هذه الفعالية الاحتجاجية تعبيرا عن تضامنهم مع الجرحى والمعتقلين على ذمة مهرجان عدن.

وأكد أن السلطة «بسلوكها القمعي قد أثبتت انزعاجها تجاه حركة التصالح والتسامح بين أبناء المحافظات الجنوبية ومحاولاتها المستميتة لإفشالها بكل السبل والوسائل».

وطالب السلطة «بإطلاق سراح المعتقلين كافة ومنهم الناشط الجنوبي خالد عمر العبد الشعوي».

ثم ألقى العميد ركن علي الشيبة ناصر، نائب رئيس هيئة الحراك السلمي بمحافظة أبين، كلمة أكد فيها أن أبناء المحافظات الجنوبية «يستمدون قوتهم في نضالهم السلمي من عدالة قضيتهم.. وسوف ينتصرون لإيمانهم المطلق بها».

وأضاف :«أما من يتحدثون عن الخيارات الأخرى فإن ذلك سابق لأوانه، والسلطة تحاول الآن جر الحراك إلى هذه الخيارات، إلا أننا نؤكد لها أن نضالنا السلمي سوف يستمر من أجل رفض نظامها القمعي الذي لايعرف إلا السلب والنهب والإقصاء والتهميش والإلغاء».

وحذر العميد ركن علي الشيبة ناصر، السلطة من «مغبة التمادي في التطاول إلى رموز وقيادات الجنوب في الداخل و الخارج».

وقال العميد ركن علي الشيبة ناصر في ختام كلمته:«إننا ندعو أبناء المحافظات الجنوبية إلى رفض الإنتخابات النيابية القادمة وعدم الترشح فيها كي لا تأتي على حساب قضيتهم العادلة».

وأكد الناشط عبدالرحمن سالم ناصر، نائب رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية لودر في كلمة ألقاها أن مهرجان التسامح والتصالح في عدن الذي شارك به الآلاف من أبناء المحافظات الجنوبية أمس الأول (13 يناير) «قد أزعج السلطة وأفقدها صوابها فقامت بقمع التظاهرة السلمية وإطلاق الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع مما أدى إلى إصابة العشرات من المشاركين في التظاهرة واعتقال المئات من نشطاء ورموز النضال السلمي من أبناء المحافظات الجنوبية.

وقال:«مهما مارست السلطة القمع والقتل والاعتقالات لن تخيف أبناء المحافظات الجنوبية، ولن تثنيهم عن قضيتهم العادلة قضية الأرض والثروة التي نهبت منذ الانقلاب على الوحدة عام 1994م».

وفي كلمته في المهرجان أدان الشيخ محمد حسن علي المارمي، عضو مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية الوضيع «التصرف الهمجي الذي أقدمت السلطة عليه تجاه المسالمين المشاركين في مهرجان التصالح والتسامح بعدن»، مؤكدا أن أبناء المحافظات الجنوبية «سيستمرون في نضالهم السلمي بعيدا عن العنف حتى تتحقق أهداف قضيتهم العادلة القضية الجنوبية».

وتخلل فقرات المهرجان عدد من القصائد الشعرية لشاعر الحراك السلمي في المنطقة الوسطى بمحافظة أبين مصطفى الكازمي (أبو نسر العوذلي).

وفي ختام المهرجان تلا الناشط علي صالح الجعدني، عضو سكرتارية مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية البيان الختامي الصادر عن المهرجان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى