قصة شهيد: محمد عبدالله سالم لجهر (شهيد جبهة صفراء شبوة)
> تكتبها: خديجة بن بريك
>
التحق الشهيد البطل محمد عبدالله سالم لجهر بقوات المقاومة الجنوبية المتجهة غرباً لخوض معركة الدفاع عن بيحان، وكان الشهيد محمد ضمن التشكيلات الأولى لكتائب المقاومة التي تمركزت في الخط الدفاعي للمقاومة منطقة الصفراء والسليم».
ويختتم قائلا: «شارك شهيدنا البطل في معارك الصفراء بيحان التي واجهت قوات العدو، وخاض فيها أبطال المقاومة أشرس المعارك الدفاعية ضد المليشيات والحرس الجمهوري، تلك المعارك التي أجبرت القوات المهاجمة على طلب مزيد من القوات المساندة وانضمت إليها الألوية والوحدات العسكرية الموالية لعفاش والحوثي، والتي كانت تتموضع في محافظة شبوة.. وفي تلك المعارك ورغم قلة الإمكانيات لدى المقاومة دفعت المليشيات وقوات النظام ثمنا باهظا في تجاوز جبهة الصفراء ومن جانب المقاومة قدمت قافلة من الشهداء كان من بينهم الشهيد البطل محمد عبدالله لجهر الذي استشهد في معركة الصفراء في مواجهة وجها لوجه وعلى بعد أمتار في منطقة الصفراء بتاريخ 6/4/2015م مع كوكبة من أبطال شبوة، وفي مساء ذلك اليوم شيع الشهيد في موكب مهيب ووري جثمانه ثرى الأرض التي أحبها ودافع عنها. رحم الله الشهيد البطل محمد عبدالله لجهر وجميع الشهداء الأبرار».
يقول العميد صالح علي بلال أمين عام جمعية شهداء وجرحى الثورة السلمية والمقاومة الجنوبية ومدوّن قصص الشهداء بمحافظة شبوة: «الشهيد محمد عبدالله سالم لجهر من أبناء محافظة شبوة مديرية عتق، ولد في شبوة بتاريخ 1 يناير 1976م وعاش وتربى في أسرة كريمة محافظة تحضى بسمعة طيبة وتمتهن الأعمال الحرة.. ودرس الشهيد المرحلة الابتدائية وأكمل الثانوية في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة. يعرف الشهيد في مجتمعه بالأخلاق الطيبة ويحضى باحترام واسع من معاريفه وجيرانه، وكان عائلا لأسرة كريمة مكونة من زوجة وخمسة أولاد أربعة أبناء وبنت وحيدة.
عاش الشهيد مجاهدا في طلب العيش الكريم لأسرته باحثا عن وظيفة يستطيع من خلالها الإنفاق على من يعيلهم، لكنه حرم من حقه كمواطن في التوظيف واتجه مجبرا للاغتراب في المملكة العربية السعودية، ولكن الظروف أجبرته على العودة إلى الوطن وظل يتحمل أعباء مجابهة الحياة اليومية.. شارك الشهيد ضمن غالبية أبناء شبوة في المسيرات السلمية التي كان يدعو لها الحراك الجنوبي لرفض سياسات نظام صنعاء ضد الجنوب وشعبه، وكان ينظر يوم الخلاص من النظام الذي عانى منه كواحد من غالبية أبناء الوطن».
ويردف قائلا: «كان شهيدنا البطل محمد لجهر مفعما بروح النضال السلمي وكان يؤمن بأن الحرية لا توهب ولكن تنتزع. وفي مارس من العام 2015م زحفت المليشيات والحرس الجمهوري نحو حدود الجنوب، وما أن علم الشهيد بأن تلك القوات قد دخلت حدود الجنوب حتى أيقن بأن دوره الوطني قد حان وأن عليه الالتحاق بطلائع شباب ورجال المقاومة الذين شمروا السواعد للدفاع عن حمى الوطن.
ويختتم قائلا: «شارك شهيدنا البطل في معارك الصفراء بيحان التي واجهت قوات العدو، وخاض فيها أبطال المقاومة أشرس المعارك الدفاعية ضد المليشيات والحرس الجمهوري، تلك المعارك التي أجبرت القوات المهاجمة على طلب مزيد من القوات المساندة وانضمت إليها الألوية والوحدات العسكرية الموالية لعفاش والحوثي، والتي كانت تتموضع في محافظة شبوة.. وفي تلك المعارك ورغم قلة الإمكانيات لدى المقاومة دفعت المليشيات وقوات النظام ثمنا باهظا في تجاوز جبهة الصفراء ومن جانب المقاومة قدمت قافلة من الشهداء كان من بينهم الشهيد البطل محمد عبدالله لجهر الذي استشهد في معركة الصفراء في مواجهة وجها لوجه وعلى بعد أمتار في منطقة الصفراء بتاريخ 6/4/2015م مع كوكبة من أبطال شبوة، وفي مساء ذلك اليوم شيع الشهيد في موكب مهيب ووري جثمانه ثرى الأرض التي أحبها ودافع عنها. رحم الله الشهيد البطل محمد عبدالله لجهر وجميع الشهداء الأبرار».
