خواطر وآراء حُرة

>
* هناك "نفر" في وسطنا الرياضي ، يحلو لهم الجلوس وانتظار المُفاجآت غير المحسوبة ، بهدف اختصارالمسافة والطريق للوصول نحو طموحاتهم الشخصية .. وللأسف الشديد يعيش ذلكم "النفر" تحت مظلة قناعاتهم .. يعتقدون أن لا شيء أكثر عظمة من أفكارهم .. يرون الحياة من زاوية واحدة ، ويرتدون نظاراتٍ سوداء ، غير مُعترفين بالألوان الأخرى على الإطلاق.

* قد تكون هناك حالات ونماذج تمكّنت من إيجاد موطىء قدم ، لتجد لذواتها طريقاً سهلاً ، نحو تحقيق أهدافها الشخصية ، لكنني أحسبها مُجرد حالات ونماذج سرعان ما تنتهي وتزول .. يجب على"هؤلاء" أن يدركوا بأن الفُرص لا تأتي إلى الأفراد عبر جسور يصنعها لهم أفراد آخرون ، وعندما يسود المنطق ويُحصحص الحق ، فإن الفُرص تذهب وتأتي مباشرة إلى الأفراد ، الذين يقبلون بالتحديات الكبيرة ، ويتشوقون إلى مواجهتها واكتسابها بالعمل الشاق ، وبالعلم المتواصل.

* "العبد لله" هنا لا يهدف إلى إسداء النصائح ، ولا يمارس الوعظ ، لكنه يؤمن بأن الحياة تحتاج إلى علبة ألوان دفعةً واحدة ، وليس إلى لون واحد فقط ، كي نتمكّن جميعاً "نحن وأنتم وهم" من التعايش بوئام ومودة وأمن وسلام مع بعضنا البعض .. إنها طريقة للوقوف بشدة أمام كل ما يجلب التعاسة والشقاء والكراهية والبغضاء ، وأرى بأن الكثيرين يفكرون بهذه الطريقة ، بل لا يُساورني أدنى شكّ ، بأن هناك مَن يُعارض ذلك.

* أخيراً .. دعونا نأمل في أن يكون القادم أروع والمستقبل أجمل!
تغريدات سريعة
* عِشْ ضعفك مع الله فقط ، ثم اخرج أمام الجميع بكامل قوتك.
* الكيانات المريضة لا تستطيع أن تنجب أصحاء.
* مَن يتذوق مرارة الظلم ، يفقد القدرة على ظُلم الناس.
* قد تشعر بالإحباط إذا وثقتَ في كل الناس ، لكنك ستشعر بالتعاسة الحقيقية إذا لم تثق في أحد أبداً.
* ما أروعهُ الأديب العربي الكبير (غسان كنفاني) ، حينما قال : "يسرقون رغيفك ، ثم يعطونك منه كسرة ، ثم يأمرونك أن تشكرهم .. يا لوقاحتهم".
* هناك مَثَل روسي يقول : "ينسى المرء الأذى ، لكنه لا ينسى الإساءة" .. فمتى يا ترى نفهم ونعي ذلك؟!​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى