شبوة.. المعركة الرئيسية لليمننة

> سيستميت الإخوان في شبوة أكثر من استماتتهم في تعز وصنعاء ومأرب، فكل مدنهم استلمتها اليد اليمنى من اليد اليسرى.
 معركة شبوة هي معركة اليمننة الرئيسية بالنسبة لهم والهزيمة فيها تعني هزيمتهم في حضرموت الوادي وفي المهرة وفي كل شبر جنوبي مازالت جحافلهم تحتله.

 ستقاتل اليمننة في شبوة بشراسة، فشبوة النفط ومصالح المتنفذين السياسيين والعسكريين وتجار الفساد والحزبيين والطائفيين والحركيين الإسلاميين وتموين مشاريعهم التدميرية والإرهابية ضد الجنوب العربي، لن يقاتلوا عن دين ولا وحدة حتى وإن استغفل بها المغفلون من أبناء شبوة المنقادون لهم، بل سيقاتلون عن مصالح فساد ذاتية ورسمية جمعت كل الأعداء في شبوة.

وفي المقابل يجب أن يصطف كل شرفاء الجنوب العربي والغيورين عليه في هذه المعركة.. بدأت المعركة في عتق عاصمة المحافظة وإن سقطت المدينة وتمت السيطرة عليها فلا يعني ذلك أن شبوة سقطت وانتهت المعركة، فعتق هي بداية المعركة فقط.
 ‏شبوة كنز لليمننة زرعوا الثأر فيها لتفتيت نسيجها المجتمعي ورعوا مخرجاته التي لا تطلب إلا من يزودها بالذخيرة لتقتل نفسها، وكانت معسكراتهم الممون الرئيس لديمومة الثأر، وغرسوا المشروع الإخواني ورعوا نشاطه لإضعاف الوطنية والولاء والانتماء للجنوب العربي واستبدلوها بأحلام من ولاء غير قابلة للتحقيق، حشوا بها رؤوس من قادهم الحظ السيئ واتبعوهم فغسلوا أدمغتهم وأصبحوا ينظرون لأسرهم وعائلاتهم وأفراد مجتمعهم بأنهم لم يصلوا إلى النقاء الإسلامي طالما وفكرهم لا ينتمي للفكر الحركي الذي اتبعوه هم، وطالما مازالوا يطالبون بحقوقهم الوطنية في الاستقلال.. لقد رعوا الإرهاب في شبوة ليشيطنوها عالميا وإقليميا وليضربوها بالعالم والإقليم إن استفاقت. 

معركة عتق هي معركة استماتة المشروع الإخوانجي اليمني وخلفه كل مشاريع اليمننة مهما تعادت واختلفت، فقبلها استمات مشروع اليمننة الحوثي وأزلامه فاندحرت الحوثية من شبوة بفضل الله ثم بفضل مقاومة رجالها ونصرة ودعم دول التحالف العربي.. ويمننة الإخوان هي الأخرى ستندحر من شبوة رغم أن التحالف العربي أو بعضه مازال مخدوعا بمشروعهم ولا يضعهم في مكانهم الصحيح من العداء له الذي لا يتسترون في التفوه به.

لا خيار أمام مشروع استقلال الجنوب العربي إلا النصر والنصر لا سواه، فلا مكان للمنهزم في شبوة‎، فحسم معركتها ضرورة قصوى لمشروع الاستقلال مهما كانت التكاليف، فمن شبوة إما ينطلق استقلال الجنوب العربي أو ينطلق مشروع اليمننة.
وليعلم الجميع أن معركة شبوة هي المحك والقبول بأقل من الانتصار فيها يعتبر هزيمة لكل الجنوب.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى